تشهد الساحة السياسية المصرية حالة من الترقب الكبير خلال الساعات المقبلة مع انتظار صدور قرار جمهوري بأسماء المعينين في مجلس الشيوخ، والبالغ عددهم 100 عضو، لاستكمال تشكيل المجلس الذي يضم 300 عضو. ويأتي ذلك في وقت تزايدت فيه التكهنات بعد ظهور الفنان المصري ياسر جلال داخل أحد أقسام الشرطة لاستخراج صحيفة الحالة الجنائية الخاصة به، والمعروفة شعبيًا بـ "الفيش والتشبيه"، حيث ترددت أنباء بأن الوثيقة موجهة إلى مجلس الشيوخ، ما فتح باب الاحتمالات بشأن تعيينه ضمن القائمة المرتقبة.
وحتى هذا الحدث باهتمام واسع من الجمهور ووسائل الإعلام على حد سواء، خاصة مع اقتراب إعلان الأسماء بشكل رسمي.
ترقب القرار الجمهوري
تترقب الأوساط السياسية صدور القرار الجمهوري الذي سيحسم أسماء المعينين في مجلس الشيوخ، البالغ عددهم 100 عضو، ليكتمل بذلك تشكيل المجلس بواقع 200 عضو منتخبين و100 معينين.
ويعد هذا القرار استحقاقًا سياسيًا مهمًا لأنه يمثل المرحلة النهائية في تشكيل المجلس الذي يلعب دورًا استشاريًا وتشريعيًا محوريًا في مناقشة القوانين والاقتراحات المتعلقة بالقضايا العامة.
ظهور الفنان ياسر جلال يثير الجدل
أثار ظهور الفنان ياسر جلال اليوم في أحد أقسام الشرطة حالة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد تداول أنباء أن صحيفة الحالة الجنائية التي استخرجها موجهة إلى مجلس الشيوخ.
وفتحت هذه الخطوة باب التكهنات حول إمكانية أن يكون اسمه ضمن قائمة الأعضاء الذين سيعيَّنون بقرار جمهوري قريبًا، ما جعل اسمه يتصدر قوائم البحث ويشعل النقاش بين الجمهور حول انضمام الشخصيات الفنية إلى الحياة السياسية.
تشكيل مجلس الشيوخ وفق القانون
ينص قانون انتخابات مجلس الشيوخ على أن يتشكل المجلس من 300 عضو، يتم انتخاب 200 منهم بالاقتراع العام السري المباشر، فيما يعيّن رئيس الجمهورية 100 عضو. كما نص القانون على تخصيص ما لا يقل عن 10% من إجمالي المقاعد للمرأة، ويكون الانتخاب بواقع 100 مقعد بالنظام الفردي و100 مقعد بنظام القوائم المغلقة المطلقة، مع السماح للأحزاب والمستقلين بالترشح في كل منهما.