سادت حالة من الهلع منذ قليل بين موضفى مجلس مركز ومدينة الدلنجات بالفترة المسائية فور إنتشار خبر عن وجود قنبلة داخل المجلس، حيث تم إبلاغ الجهات الأمنية بمركز شرطة الدلنجات والتى أثارها تحركت وفرضت كردون أمنى وقامت بغلق الشوارع المؤدية لمجلس مدينة الدلنجات، مما أدى إلى حالة إرباك مرورى " وحالة من الارتباك وسط المدينة، حيث يوجد المجلس بوسط المدينة والذى يوجد بها الجامع الكبير للمدينة وبعض المدارس .
ترجع الواقعة بوصول بلاغ الى مركز شرطة الدلنجات من عامل السويتش بمجلس مدينة الدلنجات فى تمام الساعة 4:15 دقيقة، يفيد بوجود قنبلة داخل المجلس تم وضعها على الفور وبدون تفكير من العامل تم الابلاغ وتم التحرك من الجهات الأمنية بالمدينة وفرضت كردون أمني .
أدى ذلك الى حالة من الارتباك داخل وسط البلد وتكدست السيارات، مما كان قد يؤدى الى كارثة محققه بسبب حالة العشوائية التى تمت مع البلاغ وتقوم الحماية المدينة الآن بتمشيط مجلس المدينة، حيث أكد بعض الموظفين أنه بلاغ كاذب لإحداث حالة من الارتباك، كما أكد مصدر أن هذه الحالة تسمى بلاغ للتأكيد على جهوزية الأجهزة الأمنية بالتفاعل مع مثل هذه الحالات .
وأكد ان الدليل على ذلك ان البلاغ بوجود القنبلة تم بعد إنتهاء العمل داخل المجلس وخلوه من الموظفين والمواطنين، ولو انه قنبلة كما جاء بالبلاغ لكانت “وضعت فى وقت الزروة لتحقق مبتغاها ” .
والجدير بالذكر، ان منذ حوالى ثلاث أعوام تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا مماثلًا لذلك خاص بالمجلس ومحكمة الدلنجات وتم إخلائهما من المواطنيين وجاء بعد ذلك انه بلاغ كاذب .


