تارا عماد لـ"الوفد": الصحافة ساعدتني في دوري بـ"Just You" وشخصية "سارة" معقدة

تألقت الفنانة تارا عماد، في شخصية “سارة”، التي جسدتها خلال أحداث حكاية "just you" ضمن حكايات مسلسل ما تراه ليس كما يبدو، والتي عرضت آخيرًا عبر إحدى الشاشات الفضائية وحققت نجاحًا ضحمًا ولاقت تفاعلًا قويًا عبر منصات السوشيال ميديا .

وروت تارا عماد، خلال حديثها لـ "بوابة الوفد" عن تفاصيل دورها في الحكاية، كما تحدثت عن كواليس العمل وما وراء الكاميرا.

في البداية حدّثينا عن دورك في "Just You".
 

أقدم شخصية "سارة"، وهي صحفية ذكية وموهوبة، لكنها تحمل في داخلها مشاعر حساسة، تبدو قوية أمام الجمهور، لكنها تعاني من الخوف والضعف، وتسعى جاهدة لإخفاء هذه المشاعر، مما يجعل شخصيتها معقدة وجذابة.
 

كونها صحفية.. هل ساعدتك خلفيتك السابقة في تمثيل الدور؟
 

بالتأكيد، فقد درست الصحافة لفترة، ووالدتي كانت صحفية أيضًا، هذا أعدني لفهم تفاصيل متعلقة بالكتابة وأسلوب الحركة والملابس وتركيز الشخصية.
 

كيف كان شعورك عند قراءة الحلقات الأولى؟
 

عندما قرأت الحلقة الأولى، شعرت بالحماس الشديد، قمت بقراءة الخمس حلقات دفعة واحدة واتصلت بالفريق لأخبرهم أنني أرغب في العمل معهم، وفكرة أن ما يبدو لنا قد لا يكون الحقيقة الكاملة أثارت إعجابي.
 

ما الصعوبات التي واجهتك خلال تجسيد شخصية "سارة"؟
 

التحدي كان في التحضيرات، فالشخصية معقدة وكان يوم التصوير الأول مليئًا بمشاهد صعبة، شعرت كالسباح في مياه ثقيلة، لكنني أدركت بعد ذلك أنني وضعت أساس الشخصية بشكل جيد.
 

كيف كانت التحضيرات للشخصية؟
 

قضيت وقتًا مع المخرج لفهم الأبعاد النفسية لشخصية "سارة"، وكتبت يوميات قصيرة لشخصية "سارة" لاستكشاف مشاعرها، كما تواصلت مع أصحابي العاملين في الصحافة لفهم تفاصيل مهنتهم عن قرب.
 

كيف كانت تجربة التمثيل مع مجموعة من جيل الشباب خلال العمل ؟

تجربة ممتعة جدًا، أحب أن أعمل مع ممثلين من مختلف الأجيال، الجميع هنا أصدقائي، وكل واحد لديه فرصة لإظهار موهبته، هذا لم يكن تحديًا بل مجازفة جميلة.
 

هل كانت هناك أجواء منافسة بينكم؟
 

توجد منافسة صحية في كل المجالات، تساهم في تحفيزنا لنقدم الأفضل، وتحفزني لرؤية أشياء عظيمة من زملائي.
 

كيف كانت مشاهدك مع الفنان عمرو جمال؟
 

اعرف عمرو منذ عشر سنوات، لكن هذه هي المرة الأولى التي نعمل فيها معًا بهذا الشكل القوي، سعيدة بمشاهدته يتطور بشكل مستمر.
 

كيف كان التعاون مع المخرج؟
 

كان تعاوني مع المخرج مثمرًا ومميزًا جدًا، فقد منحني مساحة للإبداع وساهم في رفع مستوى ثقتي بالنفس.
 
 

ما هي اللحظة التي لا تُنسى أثناء التصوير؟
 

مشهد بكيت فيه بعد التصوير، لم يكن بسبب صعوبته فقط، بل لأنني شعرت بتجربة حقيقية لمشاعر "سارة"، تلك اللحظة أكدت لي أنني على المسار الصحيح.
 

ما هي الأدوار التي ترغبين في تجسديها في المستقبل؟
 

أحب تجربة أدوار الرعب، رغم أنني لا أحب مشاهدة أفلام الرعب لكثرة خوفي، ولكن أجد إثارة في فكرة إخافة الآخرين.
 

هل تهتمين بالسينما العالمية؟
 

نعم، أتابع الكثير من الأفلام الأوروبية والأمريكية، وآمل أن تتاح لي الفرصة يوماً ما للمشاركة في عمل يقدمني عالميًا.
 

هل تؤمنين بأن الأدوار النفسية تؤثر على حياة الممثل؟
 

بالتأكيد، هذه الأدوار تمثل تحديًا وتحتاج إلى جهد عاطفي كبير، أحيانًا أشعر بأنني ما زلت أعيش هموم الشخصية حتى بعد انتهاء التصوير، لذا أتعلم كيف أفصل بين حياتي الشخصية وعالمي المهني.
 

وفي نهاية حديثنا، ما هي رسالتك لجمهورك؟
 

أتمنى أن يتفاعل الجمهور مع شخصية "سارة" ويدركوا أن المظاهر قد تخفي حقائق أعمق، وأن ما نراه ليس دائمًا الحقيقة الكاملة.