أشرف حكيمي يكسر صمته: «لقد لوَّثوا كرامتي»

خرج  المغربي أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان، عن صمته لأول مرة في مقابلة مع برنامج Clique على قناة +Canal الفرنسية، متحدثًا عن قضية الاعتداء الجنسي المرفوعة ضده والتي لا يزال القضاء الفرنسي يحقق فيها.

وقال حكيمي: «أقسى كذبة قيلت عني كانت تهمة الاغتصاب، هذا الأمر كان الأصعب في حياتي، لأنه جرحني وجرح عائلتي وأطفالي، أعلم أنهم سيقرأون يومًا ما هذه الأكاذيب عن والدهم، وهذا مؤلم للغاية، لقد لوَّثوا كرامتي ولا أتمنى لأحد أن يعيش ما مررت به».

القضية والاتهامات

وكانت النيابة الفرنسية قد طالبت في أغسطس الماضي، بفتح قضية جنائية ضد حكيمي، قد تصل عقوبتها إلى 15 عامًا في حال إدانته، اللاعب شدد على براءته، موضحًا: «أعرف من أنا وما فعلت، لم أرتكب شيئًا ولن أفعل أبدًا، وضعت نفسي تحت تصرف الشرطة، وقدمت كل ما طلبوه، حتى الـDNA، بينما الطرف الآخر لم يسهل التحقيق».

وأكد حكيمي أنه فوجئ بوجود رسائل كشفتها التحقيقات بينه وبين الشاكية: «كانت صدمة كبيرة بالنسبة لي، لكنها ستساعد على إظهار الحقيقة، نحن كلاعبين كرة قدم نكون عرضة للاستغلال والابتزاز، وهذا أمر قاسٍ».

مخاطر الشهرة في كرة القدم

وتحدث الدولي المغربي عن الضغوط التي يعيشها النجوم قائلًا: «في عالم كرة القدم هناك مَن يحاول استغلالنا، خصوصًا مِن النساء، لهذا غيَّرت الكثير من الناس من حولي، وأصبحت حذرًا جدًا فيمن يدخل إلى دائرتي الخاصة».

واختتم حكيمي تصريحاته، مؤكدًا أن الصحافة زادت من أزمته: «الإعلام يتحدث عن أمور لا يعرفها، لقد شوَّهوا اسمي، وأضروا بسمعتي وكرامتي، وكل ما يُقال عني كذب، أثق أن العدالة ستُظهر الحقيقة قريبًا».