أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن اليوم الخميس، أن الشعب الفلسطينى يواجه فى قطاع غزة منذ عامين حرب إبادة جماعية تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن سبعة ملايين فلسطينى ما زالوا يعانون مرارة التهجير منذ عام 1948.
ما يحدث في غزة جريمة إبادة ضد الإنسانية
وأوضح أبو مازن إلى أن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تمضي في مشاريع الضم والاستيطان بالقدس والضفة الغربية، معتبرًا أن ما يحدث في غزة ليس مجرد عدوان بل "جريمة إبادة ضد الإنسانية".
تسليم حماس السلاح
وشدد محمود عباس على ضرورة أن تسلم حركة حماس والفصائل الفلسطينية سلاحها للسلطة الوطنية، مؤكدًا أن "لا نريد دولة مسلحة"، كما جدد رفضه لما قامت به حركة حماس في السابع من أكتوبر.
كما أدان بشدة الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر، رافضًا ومستنكرًا فكرة "إسرائيل الكبرى" التي تشمل التوسع على حساب دول ذات سيادة.
ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة
وأكد الرئيس الفلسطيني على ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة بشكل فوري، مع إدخال المساعدات الإنسانية ووقف استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين.
وشدد الرئيس على ضرورة ضمان بقاء سكان قطاع غزة في أرضهم وعدم تهجيرهم، داعيًا إلى أن تتولى دولة فلسطين جميع مسؤولياتها، بما في ذلك إدارة شؤون القطاع.
كما دعا إلى الإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل دون حق، إضافة إلى المطالبة بالإفراج عن جميع الرهائن والأسرى من الجانبين.
وفي سياق متصل، جدد الرئيس الفلسطيني دعوته لكل الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى المسارعة بالاعتراف، موجهًا الشكر والتقدير إلى الدول التي اعترفت أو تنوي الاعتراف.
وأكد أن الفلسطينيين اعترفوا بحق إسرائيل في الوجود منذ عام 1988، غير أن إسرائيل لم تلتزم بالاتفاقات الموقعة وعملت على تقويضها، بينما يعيش الشعب الفلسطينى تحت الاحتلال والاستيطان وسرقة الأرض والأموال.
اقرأ ايضا
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.