أخبار عاجلة

7 مفاتيح لصناعة شخصية قوية وسلوك راقٍ لطفلك

7 مفاتيح لصناعة شخصية قوية وسلوك راقٍ لطفلك
7 مفاتيح لصناعة شخصية قوية وسلوك راقٍ لطفلك

تُعد تربية طفل واثق من نفسه وذو سلوك حسن ليست مهمة مستحيلة، لكنها رحلة تبدأ من السنوات الأولى، تُبنى فيها الشخصية، وتُزرع فيها القيم، وتُشكّل فيها ملامح الإنسان الذي سيكبر عليه طفلك، في هذا العالم المليء بالتحديات والضغوط، ويحتاج الطفل إلى الثقة بالنفس ليتخذ قراراته بثبات، وإلى حسن الخلق ليحظى باحترام من حوله.

كشف موقع "the times of india"، عن الدراسات الحديثة لتربية طفل واثق من نفسه.

تشجيع الاستقلالية واتخاذ القرار

وهي السماح للأطفال باتخاذ خيارات مناسبة لأعمارهم، فهذا يعزز استقلاليتهم وثقتهم بأنفسهم، و دع الطفل يختار بين ملابس مختلفة أو نشاطًا لامنهجيًا يستمتع به، وفقًا لدراسة أجريت عام ٢٠٠٠ ونُشرت فإن دعم استقلالية الطفل يُلبي حاجة نفسية أساسية، ويعزز الدافع الداخلي والنمو الصحي.

586.jpg
تشجيع طفلك


تحديد حدودًا واضحة ومتسقة

يزدهر الأطفال عندما يفهمون التوقعات والحدود، فإن وضع الحدود يُعلّم الأطفال المسؤولية، ويُوفّر لهم إطارًا آمنًا لاستكشاف الاستقلالية، وقد وجدت دراسةٌ أُجريت عام ١٩٩١ حول أساليب التربية في علم النفس التنموي أن التربية السلطوية، التي تجمع بين الدفء والقواعد الواضحة، تُنمّي لدى الأطفال ثقةً أكبر بالنفس، وكفاءةً اجتماعيةً، ونتائج سلوكيةً أفضل.

588.jpg
وضع حدود لطفلك

أمدح الجهد وليس الإنجاز فقط

سلّطت ورقة بحثية نُشرت عام ٢٠٠٦ في كتاب "العقلية: علم النفس الجديد للنجاح " الضوء على أهمية مدح الجهد المبذول بدلاً من القدرة الفطرية. فالتركيز على الجهد المبذول يُشجّع على تنمية عقلية النمو، مما يُساعد الأطفال على النظر إلى التحديات كفرص للتعلم لا كتهديدات. فقول " أنا فخور بمدى اجتهادك في حل هذا اللغز " أكثر فعالية من قول " أنت ذكي جدًا.

589.jpg
مدح طفلك

كن قدوة في الثقة والسلوك المحترم

يتعلم الأطفال من خلال مراقبة البالغين، الآباء الذين يتعاملون مع التوتر بهدوء، ويتواصلون باحترام، ويُظهرون ثقة بأنفسهم، هم أكثر عرضة لتربية أطفال يفعلون الشيء نفسه، أظهرت دراسة نُشرت عام ١٩٧٧ في مجلة "المراجعة النفسية" أن الأطفال يقلدون سلوكيات مُقدمي الرعاية ومواقفهم واستجاباتهم العاطفية.
 

595.jpeg
قدوة لطفلك

تشجيع حل المشكلات والمرونة

دعوا الأطفال يواجهون تحدياتٍ سهلةً بدلًا من إنقاذهم من كل صعوبة، يمكن للوالدين دعم أطفالهم بتوجيههم وطرح الأسئلة عليهم ومساعدتهم على التفكير في الحلول بدلًا من إعطائهم إجاباتٍ مباشرة. أظهرت دراسةٌ نُشرت عام ٢٠٠١ في مجلة "علم النفس الأمريكي" حول المرونة أن مواجهة الإخفاقات الصغيرة والتغلب عليها يساعد الأطفال على تطوير مهارات التأقلم والمثابرة والثقة بالنفس.

606.jpg
تشجيع طفلك

تعزيز التفاعل الاجتماعي والذكاء العاطفي

يتعلم الأطفال الثقة بالنفس وضبط النفس من خلال التجارب الاجتماعية. شجّعوا على اللعب الجماعي، والأنشطة الجماعية، والنقاشات حول المشاعر لتعزيز كفاءاتهم الاجتماعية والعاطفية. أشارت دراسة أجريت عام ٢٠٠٣ في مجلة "التعليم والتنمية" إلى أن الأطفال الذين يتمتعون بمهارات اجتماعية وتنظيم عاطفي قوي يميلون إلى بناء علاقات أفضل مع أقرانهم، ومشاكل سلوكية أقل.

608.jpeg
تعزيز التفاعل مع الأخرين

توفير التعزيز الإيجابي وردود الفعل المتسقة

تعزيز السلوكيات المرغوبة يشجع على التكرار، ومدح الأخلاق الحميدة والتعاون والمثابرة يساعد الأطفال على فهم السلوكيات المُقدّرة والمتوقعة، كما أن التغذية الراجعة المستمرة تُوفر هيكلية ووضوحًا، مما يُقلل من القلق ويعزز الثقة، ووفقًا لدراسة نُشرت عام ١٩٣٨ في "مجله سلوك الكائنات الحية".

611.jpeg
رد فعل متسق

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عتلم: ديجيتايز تخطط للتوسع والتصدير للأسواق العربية والأفريقية بعد تغطية السوق المصري
التالى وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ الإسكندرية يفتتحان مركز التأهيل الشامل لذوي الإعاقة بـ "برج العرب