قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن إسرائيل لن تفكر في ضم مناطق الضفة الغربية الخاضعة حالياً لسيطرة السلطة الفلسطينية، ويأتي هذا في ظل التصريحات التي يدلي بها عدد من وزراء حكومة نتنياهو والتلويح بفرض السيادة على الضفة الغربية بعد سلسلة الاعترافات الدولية بفلسطين على هامش مؤتمر حل الدولتين في نيويورك.
وزير الخارجية الإسرائيلي: لا نريد السيطرة على الفلسطينيين
وقال الوزير ساعز في حديثه لصحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية: "لا نية حتى لمناقشة ضم أراضي السلطة الفلسطينية لأننا لا نريد السيطرة على الفلسطينيين".

وزير الخارجية الإسرائيلي: لا نفكر في ضم مناطق الضفة الغربية الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية
وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي أن "ما يمكن مناقشته، ولكن لم يتم الاتفاق عليه بعد، هو تطبيق القانون الإسرائيلي على التجمعات الإسرائيلية الموجودة هناك والتي لا تقع تحت سلطة السلطة الفلسطينية".
كما علق ساعر على سؤال الصحيفة الإيطالية حول أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة، قال ساعر: "علينا إيقافهم. ليس بالعنف، ولكن علينا ذلك".
وذكرت صحيفة" ذا تايمز أوف إسرائيل" إنه من المقرر أن تجري المحادثات بعد عودة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من واشنطن الأسبوع المقبل.
وبموجب اتفاقيات أوسلو التي تم التوصل إليها في تسعينيات القرن العشرين، فإن بعض أجزاء الضفة الغربية تخضع لسيطرة السلطة الفلسطينية، في حين تخضع أجزاء أخرى للسيطرة الإسرائيلية، ولا تزال أجزاء أخرى تحت السيطرة الإدارية للسلطة الفلسطينية والسيطرة الأمنية الإسرائيلية.
وكانت صحيفة "بوليتيكو" كشفت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكد خلال لقاءه مع عدد من قادة الدول العربية والإسلامية بأنه لن يسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية.
وخلال الآونة الأخيرة، دعا عدد من وزراء الإسرائيليين بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وذلك رداً على موجة الاعترافات الدولية بفلسطين وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
كما هدد نتنياهو بأنه سيرد على هذه الاعترافات الدولية عقب عودته من نيويورك واختتام لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي تعد في حال تم هذا الاجتماع سيكون اللقاء الرابع بين الجانبين.