يواجه أسطول الصمود العالمي، الذي يضم نشطاء من 46 دولة، هجمات بطائرات مسيرة أثناء إبحاره نحو سواحل غزة بهدف كسر الحصار المفروض عليها، يمثل هذا التحرك المدني العالمي غير المسبوق استمرارًا لمحاولات لتقديم المساعدات الإنسانية للقطاع.
بدأت رحلة الأسطول في 20 أغسطس من ميناء برشلونة، وواجهت تأخيرات بسبب عاصفة قوية، في 20 سبتمبر، أعلن المنظمون عن الإبحار الجماعي لـ48 سفينة متجهة نحو شرق المتوسط، وخلال الرحلة، تعرضت السفن لمضايقات عدة، منها ملاحقة بطائرات مسيرة، وهجوم على إحدى السفن أثناء رسوها، بالإضافة إلى هجمات حديثة في 24 سبتمبر أسفرت عن سماع 13 انفجارًا ورصد أكثر من 15 طائرة مسيرة وتشويش على الاتصالات.
رفض منظمو الأسطول عرضًا إسرائيليًا للرسو في ميناء عسقلان لتفريغ المساعدات، مؤكدين أن ذلك يرسخ الحصار المفروض على القطاع وأن هدفهم هو كسره بشكل كامل، ورغم الهجمات والمخاطر، يصر منظمو الأسطول على استكمال رحلتهم، مؤكدين أن الأسطول هو أفضل وسيلة لفضح الإبادة الجماعية التي ترتكب في غزة وحجم ما يحدث هناك.
هذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها سفن كسر الحصار على غزة، ففي عام 2010، هاجمت إسرائيل سفينة "مافي مرمرة"، وفي عام 2015، اعترضت سفينة "ماريان"، كما حدث مع سفينة "مالين" في يونيو الماضي.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
