
السياحة المصرية
أكد الدكتور علي عبدالحكيم الطحاوي، الخبير في الشؤون السياسية والاقتصادية، أن الصفقات العقارية الكبرى التي أبرمتها مصر مؤخرًا، مثل مشروعي "رأس الحكمة" و"مراسي البحر الأحمر"، تمثل نقلة نوعية في موقع مصر التنافسي على خريطة السياحة والاستثمار الإقليمية.
وأشار إلى أن هذه المشاريع تضع مصر في مصاف المنافسين المباشرين لوجهات كبرى مثل دبي ومشروع "نيوم" السعودي.
مشروع "مراسي البحر الأحمر" ورسائله الاستراتيجية
أوضح الدكتور الطحاوي أن مشروع "مراسي البحر الأحمر" يُعد خطوة محورية لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للاستثمار والسياحة في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن هذا المشروع يحمل في طياته رسائل استراتيجية تتجاوز كونه مجرد مشروع سياحي أو عقاري ضخم.
وأضاف أن الحجم الهائل للاستثمار، الذي يصل إلى 900 مليار جنيه، يعكس ثقة المستثمرين العرب الكبار في السوق المصري.
وهذا يضع مصر في موقع متميز كدولة قادرة على استيعاب مشروعات عملاقة تتطلب بيئة استثمارية مستقرة وقوانين جاذبة، مما يعزز من صورتها كمركز استثماري منافس لدول المنطقة.
تكامل اقتصادي واستثمار طويل الأمد
أكد الطحاوي أن هذه الصفقات تضع مصر في قلب التكامل الاقتصادي العربي، حيث يأتي التمويل والخبرة من شركات إماراتية وسعودية بالشراكة مع مصر.
هذا التعاون يرسخ دور مصر كمنصة لتجميع الاستثمارات الإقليمية وتوجيهها نحو مشروعات كبرى ذات مردود مشترك.
كما أن هذه المشروعات تعزز من قدرة مصر على تقديم نموذج متكامل للتنمية السياحية والاستثمارية، يجمع بين البنية التحتية، والخدمات اللوجستية، والفرص العقارية.
هذا التنوع يوسع قاعدة القطاعات المستفيدة ويجعل من مصر وجهة مفضلة ليس فقط للسياحة، بل أيضًا للاستثمار طويل الأمد.
اقرأ ايضا
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.