أورلاندو بلوم.. في أعقاب انفصاله عن المغنية العالمية كاتي بيري، دخل الممثل البريطاني أورلاندو بلوم، البالغ من العمر 48 عامًا، مرحلة جديدة في حياته تتسم بإعادة ترتيب الأولويات، والسعي لبداية مختلفة بعيدًا عن الأضواء التقليدية لهوليوود.
حياة عزوبية نشطة ومحاولات فنية متعثرة
بحسب تقرير لموقع Radar Online، بدأ بلوم في استكشاف عالم العزوبية مجددًا، منخرطًا في دائرة العلاقات الاجتماعية في لوس أنجلوس، ومحاولًا إعادة إحياء مسيرته السينمائية عبر التواصل مع شخصيات بارزة في صناعة الترفيه.
إلا أن هذه المساعي لم تثمر عن نتائج ملموسة حتى الآن. مصدر مقرب منه صرّح للموقع:
"تلقى أورلاندو عدة ضربات متتالية، وتم إغلاق الأبواب أمامه، مما دفعه للتفكير في تغيير المسار بالكامل."
الانتقال إلى ميامي وبداية جديدة
نتيجة لذلك، قرر بلوم الابتعاد عن هوليوود والانتقال إلى ميامي، حيث اشترى شقة فاخرة بقيمة 17.5 مليون دولار، ليبدأ فصلًا جديدًا من حياته في مدينة وصفها بأنها "أكثر انسجامًا مع إيقاعه الشخصي".
بحسب المصدر، يعيش بلوم حاليًا حياة أكثر انفتاحًا في ميامي، ويستمتع "بالتعرف على نساء محليات مثيرات، وبناء قاعدة جديدة لحياته المهنية والشخصية من الصفر."
توتر خلف الكواليس وتأثير على الأسرة
ورغم صور الانفصال الودية، لا يبدو أن تحركات أورلاندو تمر دون تأثير على من حوله، إذ تشير بعض المصادر إلى شعور ابنته ديزي دوف، ووالدتها كاتي بيري، بالانزعاج من وتيرة التغييرات التي يمر بها.
عائلة ممتدة بوضع متوازن
من جانبها، تحدثت عارضة الأزياء الأسترالية ميراندا كير، الزوجة السابقة لأورلاندو ووالدة ابنهما فلين، البالغة من العمر 14 عامًا، عن التوازن الأسري القائم بين أورلاندو، وكاتي، ونفسها. وقالت:
"نحن نتعامل كعائلة واحدة متناغمة من أجل أطفالنا، رغم التغييرات الشخصية التي يمر بها كل منا."
بين رغبة في الهروب من هوليوود، ومحاولات لبناء مستقبل جديد في ميامي، يمر أورلاندو بلوم بمرحلة انتقالية حاسمة، ما إذا كانت هذه التغييرات ستثمر عن نجاح جديد، أم مجرد مرحلة مؤقتة، يبقى سؤالًا مفتوحًا أمام الأيام المقبلة.