أخبار عاجلة
جامعة المنيا: اعتماد مستشفى طب وجراحة العيون -

طلاب يعتدون على نوافذ مدرستهم بقرية تطون بالفيوم.. والأهالي يطالبون بالتحقيق

طلاب يعتدون على نوافذ مدرستهم بقرية تطون بالفيوم.. والأهالي يطالبون بالتحقيق
طلاب يعتدون على نوافذ مدرستهم بقرية تطون بالفيوم.. والأهالي يطالبون بالتحقيق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أثار مقطع فيديو متداول على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» حالة من الجدل والغضب بين أهالي قرية تطون التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، بعد أن أظهر مجموعة من طلاب مدرسة الفتح الإعدادية وهم يقومون بإلقاء الحجارة على نوافذ المدرسة، ما تسبب في تحطيم زجاجها وإتلاف بعض الأثاث المدرسي.

وأشارت تعليقات العديد من المتابعين إلى أن الظاهرة لا تقتصر على هذا المشهد، بل تتكرر بصورة يومية مع هروب بعض الطلاب من الفصول وتجمعهم في الشوارع الجانبية المحيطة بالمدرسة، خاصة خلف مسجد الوداع، وسط غياب واضح للرقابة المدرسية.

 

غضب الأهالي ودعوات للتصعيد

قال أحمد ناصر، أحد رواد «فيس بوك»: «لابد من بلاغ رسمي وتصعيد الموضوع ليكون هناك ردع لكل من تسوّل له نفسه. هؤلاء الطلاب يحتاجون إلى عقاب حازم حتى يفهموا هم وأولياء أمورهم أن العبث بحرمة المدرسة لن يمر دون حساب».

من جانبها، شددت أم زياد، وهي ربة منزل، على ضرورة التعامل مع الطلاب أنفسهم قبل أولياء الأمور، مضيفة: «لا بد من إجراءات رادعة مع الطالب، وبلاش الفصل لأنه أثبت فشله، لأن كثيراً من الطلاب أصلاً لا يهتمون بالحضور».

أما أم محمد، وهي أحد أولياء الأمور، فقد وجهت انتقاداً لإدارة المدرسة، قائلة: «الطلاب بقالهم أسبوع داخلين المدرسة ومفيش مدرسين بيديهم حصص، فيروحوا بدري ويقفوا في الشوارع، والنتيجة في الآخر إهمال وتعليم ضايع».

وذهب حمزة جاد إلى حد المطالبة بتطبيق أقصى العقوبات قائلاً: «هؤلاء ينطبق عليهم قرار الوزير بالفصل والحبس، لأنهم يتصرفون كبلطجية وليسوا طلاباً».

 

مخاوف على سلامة التلاميذ

الحادثة أثارت مخاوف حقيقية بين أولياء الأمور من احتمال إصابة الطلاب أو المارة جراء رشق الحجارة، فضلاً عن الخسائر المادية التي طالت ممتلكات المدرسة. وحذّر الأهالي من أن استمرار مثل هذه السلوكيات دون محاسبة قد يشجع طلاباً آخرين على تقليدها، ما يهدد العملية التعليمية برمتها.

 

دعوة للمسئولين وأولياء الأمور

وطالب الأهالي وزارة التربية والتعليم ومديرية تعليم الفيوم بالتحقيق العاجل في الواقعة، وتشديد الرقابة داخل المدرسة، مع محاسبة المقصرين من المشرفين والمعلمين. كما دعوا أولياء الأمور إلى متابعة أبنائهم يومياً، وتوجيههم نحو الانضباط السلوكي، باعتبار أن التربية تبدأ من المنزل قبل المدرسة.

أجمع المتابعون على أن الحادثة يجب أن تكون جرس إنذار يعيد الانضباط إلى المدارس، ويؤكد أن التعليم لا يمكن أن ينجح وسط الإهمال والتسيب، فسلامة الطلاب وصون حرمة المدارس تبقى مسئولية مشتركة بين الأسرة والإدارة التعليمية والمجتمع بأكمله.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق موعد مباراة الزمالك والجونة اليوم في الدوري المصري والقناة الناقلة
التالى الكرة الذهبية 2025.. لماذا تعاند هذه الجائزة محمد صلاح طوال مسيرته؟