أخبار عاجلة

الأسهم الآسيوية تتراجع متأثرة بخسائر "وول ستريت" وبيانات اقتصادية ضعيفة

الأسهم الآسيوية تتراجع متأثرة بخسائر "وول ستريت" وبيانات اقتصادية ضعيفة
الأسهم الآسيوية تتراجع متأثرة بخسائر "وول ستريت" وبيانات اقتصادية ضعيفة

تراجعت معظم أسواق الأسهم الآسيوية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، متأثرة بالخسائر الكبيرة التي تكبدتها وول ستريت الليلة الماضية، إلى جانب صدور بيانات اقتصادية ضعيفة أثارت المخاوف بشأن مستقبل النمو العالمي، في ظل حالة من عدم اليقين بشأن توجهات أسعار الفائدة الأمريكية.

ففي بورصة طوكيو، انخفض مؤشر "نيكي 225" بنسبة 1.1% ليغلق عند نحو 37,840 نقطة، متأثرًا بتراجع أسهم شركات التكنولوجيا والبنوك. كما فقد مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقًا نحو 0.9% من قيمته، وسط مبيعات مكثفة من قبل المستثمرين الأجانب.

أما في هونج كونج، فقد تراجع مؤشر "هانج سينج" بنحو 1.4% متأثرًا بموجة هبوط في أسهم العقارات والتكنولوجيا، مع استمرار المخاوف بشأن تباطؤ سوق العقارات الصيني وتداعياته على النمو الإقليمي. وفي شنغهاي، هبط المؤشر المركب بنسبة 0.7%، بعد أن أظهرت بيانات رسمية تباطؤ وتيرة النشاط الصناعي وانخفاض الطلب المحلي.

وفي سيدني، أغلق مؤشر "إيه إس إكس 200" منخفضًا بنسبة 0.8%، حيث أثرت توقعات بقاء أسعار الفائدة عند مستويات مرتفعة لفترة أطول على أسهم القطاع المالي وشركات التعدين. كما سجلت أسواق سيول وتايبيه وسنغافورة تراجعات طفيفة تراوحت بين 0.3% و0.6%.

وتعزى هذه التراجعات إلى التأثير المباشر لخسائر الأسواق الأمريكية، حيث سجلت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت انخفاضات ملحوظة بعد تصريحات حذرة من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي أكد أن البنك المركزي لن يتعجل خفض الفائدة قبل التأكد من استقرار التضخم بشكل مستدام. وقد أثارت هذه التصريحات مخاوف المستثمرين من احتمال استمرار السياسة النقدية المتشددة لفترة أطول من المتوقع.

إلى جانب ذلك، ساهمت بيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة في زيادة القلق، حيث أظهرت تقارير تراجع مبيعات المنازل الجديدة وانخفاض ثقة المستهلكين، وهو ما عزز المخاوف بشأن تباطؤ النشاط الاقتصادي في أكبر اقتصاد عالمي.

وقال محللون إن هذه التطورات دفعت المستثمرين الآسيويين إلى التحرك بحذر، حيث اتجه الكثيرون إلى تسييل استثماراتهم في الأسهم واللجوء إلى الأصول الآمنة مثل الذهب والسندات الحكومية.

وأشار خبراء أسواق المال إلى أن استمرار الغموض بشأن توقيت خفض أسعار الفائدة الأمريكية، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية في بعض المناطق، يزيد من حالة التذبذب وعدم الاستقرار في الأسواق العالمية.

وأضافوا أن المستثمرين يترقبون صدور المزيد من البيانات الاقتصادية من الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة، خاصة مؤشرات النمو والتضخم، باعتبارها مؤشرات رئيسية على توجهات السياسة النقدية للفيدرالي.

ويرى محللون أن الأسواق الآسيوية ستظل عرضة للتقلبات في المدى القصير، في ظل ارتباطها الوثيق بتطورات الأسواق الأمريكية والأوضاع الاقتصادية في الصين. كما أن أي إشارات إيجابية حول تعافي الاقتصاد الصيني أو تباطؤ التضخم الأمريكي قد تمنح بعض الدعم لأسواق المنطقة.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق نقابة المعلمين تشيد بقرار فصل طالب لمدة عام بعد اعتدائه على معلم
التالى 49.7% ارتفاع في تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال الشهور السبعة الأولى من عام 2025