أخبار عاجلة
3 نماذج.. ضوابط امتحان شهر أكتوبر 2025 لصفوف النقل -

ندوة توعوية حول التغيرات المناخية وتأثيرها على المحاصيل الزراعية بالشرقية

ندوة توعوية حول التغيرات المناخية وتأثيرها على المحاصيل الزراعية بالشرقية
ندوة توعوية حول التغيرات المناخية وتأثيرها على المحاصيل الزراعية بالشرقية

نظمت مديرية الزراعة بمحافظة الشرقية بالتعاون مع مجمع إعلام الزقازيق، ندوة إرشادية موسعة بعنوان "التغيرات المناخية وتأثيرها على المحاصيل الزراعية"، وذلك تزامنًا مع احتفالات المحافظة بعيدها القومي الرابع والأربعين بعد المائة.

وخلال فعاليات الندوة التي عقدت في إطار الاهتمام المتواصل بقطاع الزراعة وحرص الدولة على دعم المزارعين ومساندتهم في مواجهة التحديات المناخية والبيئية، أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن القطاع الزراعي يمثل أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، باعتباره مصدرًا رئيسيًا للغذاء وأحد أهم الوسائل الداعمة للأنشطة الاقتصادية والاجتماعية.

وأشار إلى أن الدولة المصرية تولي الزراعة اهتمامًا بالغًا في إطار سعيها لتحقيق الأمن الغذائي والوصول إلى أهداف التنمية المستدامة. 

وأشاد المحافظ بالجهود المستمرة التي تبذلها مديرية الزراعة في توعية المزارعين، ونشر ثقافة الممارسات الزراعية السليمة، وتقديم الدعم الفني والإرشادي اللازم لمواجهة التغيرات المناخية التي باتت تمثل تحديًا عالميًا.

من جانبه، أوضح المهندس عماد جنجن وكيل وزارة الزراعة بالشرقية أن المديرية حرصت على تنظيم هذه الندوة بالتعاون مع مجمع إعلام الزقازيق وبمشاركة الدكتور علي أحمد مدير معهد بحوث وقاية النبات بالشرقية، وذلك ضمن خطة شاملة تستهدف رفع وعي المزارعين بمخاطر التغيرات المناخية على المحاصيل الزراعية وكيفية مواجهتها بالأساليب العلمية الحديثة.

وأشار وكيل الوزارة إلى أن الندوة تناولت بالشرح والتحليل التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية التي تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة نسب الرطوبة، وشدة الرياح، وعدم انتظام سقوط الأمطار. وأكد أن هذه التغيرات المرتبطة بالنشاط الصناعي والبيئي تؤدي إلى تراجع إنتاجية العديد من المحاصيل الاستراتيجية، وهو ما يفرض ضرورة التعامل معها بجدية عبر تبني إجراءات عملية تحد من آثارها السلبية.

وأوضح أن الخبراء المشاركين في الندوة شددوا على أهمية اختيار التوقيت المناسب للزراعة بما يتوافق مع طبيعة الظروف المناخية الجديدة، والتوسع في زراعة أصناف أكثر قدرة على تحمل الحرارة والجفاف، بجانب الاعتماد على نظم الري المطور لترشيد استهلاك المياه وزيادة كفاءتها. 

كما دعوا إلى التوسع في استخدام الوسائل الحيوية والآمنة لمكافحة الآفات والأمراض الزراعية كبديل عن الطرق التقليدية التي قد تضر بالبيئة والصحة العامة.

وأكد جنجن أن مثل هذه الندوات تأتي استكمالًا لدور الدولة في توفير الدعم الفني والإرشادي للمزارعين، وتمكينهم من مواجهة التحديات البيئية التي تهدد استقرار الإنتاج الزراعي.

 وأضاف أن التوسع في نشر التوعية يمثل خطوة أساسية نحو ضمان استدامة الزراعة المصرية، وزيادة إنتاجية الأرض الزراعية بما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي للدولة.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات والأنشطة التي تنظمها محافظة الشرقية ومديرية الزراعة بالتعاون مع المؤسسات البحثية والإعلامية، وذلك في إطار خطة متكاملة تهدف إلى رفع الوعي العام بقضية التغيرات المناخية، التي أصبحت تمثل تحديًا عالميًا يؤثر بشكل مباشر على حياة الشعوب واقتصاديات الدول، خاصة في المجتمعات التي تعتمد بشكل رئيسي على الزراعة كمصدر للغذاء والدخل.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بدء اجتماعات التنمية المحلية ووفد كوريا الجنوبية بسقارة
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"