أخبار عاجلة

تعرف على قوم يأجوج ومأجوج في القرآن الكريم

تعرف على قوم يأجوج ومأجوج في القرآن الكريم
تعرف على قوم يأجوج ومأجوج في القرآن الكريم

الايمان بالغيب من صفات المتقين وسمعنا عن قوم يأجوج ومأجوج في القرآن الكريم فقال بعض اهل العلم هم من بني آدم ويخرجون في آخر الزمان، وهم في الشرق من جهة الشرق، وكان الترك منهم فتركوا وراء السد وبقي يأجوج ومأجوج من وراء السد، والأتراك كانوا خارج السد، فالمقصود أن يأجوج ومأجوج هم من شعوب الجهات الشرقية، الشرق الأقصى، والظاهر والله أعلم أنهم في آخر الزمان يخرجون من الصين الشعبية وما حولها؛ لأنهم تركوا هناك من حينما بنى ذو القرنين السد صاروا من ورائه من الداخل وصار الأتراك والتتر من الخارج، فهم من وراء السد والله جل وعلا إذا شاء خروجهم على الناس خرجوا من محلهم إلى الناس وانتشروا في الأرض وعثوا فيها فساداً.

 

 ثم يرسل الله عليهم نغفاً في رقابهم فيموتون موتة حيوان واحد في الحال إذا أراد الله عليهم بعدما ينتشرون في الأرض يرسل الله عليهم جنداً من عنده مرضاً في رقابهم يموتون به، ويتحصن منهم عيسى عليه الصلاة والسلام والمسلمون؛ لأن خروجهم في وقت عيسى بعد خروج الدجال وبعد قتل الدجال ، وبعد نزول عيسى عليه الصلاة والسلام. 

 

علامات الساعة كثيرة، الصغرى علاماتها كثيرة منها ما تقدم في حديث جبرائيل أنه ﷺ أخبر جبرائيل أن من أشراطها: أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان، يعني من إشراطها الصغيرة كثرة الإماء واستيلاد الإماء كما قد وقع في العرب وغيرهم، ومن أشراطها التطاول في البنيان والتكلف في البنيان وإطالة القصور، وهذا وقع من زمن طويل، ومن أشراطها قلة العناية بالدين وإقبال الناس على الدنيا وعدم العناية بأمر الدين، كل هذا من أشراطها، ومن دلائل قربها؛ قلة العلم وكثرة الجهل، وهذا وقع منذ زمن طويل، كذلك من أشراطها خروج نار في الحجاز تضيء أعناق الإبل في بصرى في الشام، وقد وقعت هذه النار، خرجت في المدينة عام أربع وخمسين وستمائة، واستمرت مدة طويلة مدة أيام في المدينة في الحرة، كل هذا أمر معلوم ذكره المؤرخون، وجاءت به السنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام.


فأشراطها الصغيرة كثيرة، وقد وقع منها الشيء الكثير، أما أشراطها الكبيرة فتأتي، منها خروج المهدي المنتظر من أهل بيت النبي ﷺ غير مهدي الشيعة ، مهدي آخر غير مهدي الشيعة ، أما مهدي الشيعة فلا أصل له، ولكن هناك مهدي آخر غير مهدي الشيعة يسمى محمد بن عبد الله يخرج في آخر الزمان عند قرب خروج الدجال ونزول عيسى بن مريم ، اسمه محمد بن عبد الله ، جاءت فيه أحاديث صحيحة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، ومنها: نزول المسيح بن مريم عند خروج الدجال ، خروج الدجال من أشراط الساعة، وهو يخرج من جهة المشرق فيدعي النبوة ثم يدعي أنه رب العالمين -والعياذ بالله- وقد أمرنا الله أن نستعيذ من شره في آخر الصلاة، ومنها: نزول عيسى بن مريم في آخر الزمان من السماء، فيقتل الدجال ويحكم بشريعة الله، ويدخل الناس في دين الله أفواجاً في وقته عليه الصلاة والسلام، ويهلك الله الأديان كلها، فلا يبقى إلا الإسلام في وقته عليه الصلاة والسلام، ومنها في آخر الزمان نزع القرآن من الصحف ومن الصدور عند تعطيل العمل به، ومنها: هدم الكعبة في آخر الزمان، يهدموها الحبشة، ومنها: طلوع الشمس من مغربها في آخر الزمان فإذا طلعت من مغربها لا تقبل التوبة من أحد، الكل يبقى على حاله، إذا طلعت الشمس من مغربها لا تقبل التوبة بعد ذلك، كل هذه من أشراطها الكبار، وآخر الآيات حشر النار في آخر الزمان، تحشر الناس إلى المحشر، تسوقهم إلى المحشر من جهة الشام، تبيت معهم حيث يبيتون، وتقيل حيث يقيلون، وبعد هذا تقوم الساعة على شرار الخلق، بعد ما يقبض الله أرواح المؤمنين والمؤمنات، يرسل الله ريحاً طيبة تقبض أرواح المؤمنين والمؤمنات، فيبقى الأشرار، فعليهم تقوم الساعة في آخر الزمان.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق 6000 شدة +2100 مجانًا.. طريقة مضمونة لشحن شدات ببجي UC PUBG
التالى بكام سعر الذهب اليوم 18سبتمبر2025 في مصر بعد قرار خفض الفائدة