أخبار عاجلة

الموضة والذكاء الاصطناعي.. هل تختار التطبيقات ملابسك أفضل منك؟

الموضة والذكاء الاصطناعي.. هل تختار التطبيقات ملابسك أفضل منك؟
الموضة والذكاء الاصطناعي.. هل تختار التطبيقات ملابسك أفضل منك؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يشهد عالم الموضة في مصر والعالم طفرة غير مسبوقة مع دخول الذكاء الاصطناعي على الخط، حيث لم يعد اختيار الملابس يعتمد فقط على الذوق الشخصي أو نصائح الأصدقاء، بل أصبحت التطبيقات الذكية تقدم اقتراحات عملية تناسب شكل الجسم ولون البشرة والمناسبة أيضًا، ويثير هذا التحول سؤالًا مهمًا، هل تستطيع هذه التكنولوجيا أن تختار أزيائنا أفضل مما نفعل بأنفسنا؟. 

بداية التحول الرقمي في الموضة

بدأت شركات عالمية ومحلية بتطوير تطبيقات تتيح للمستخدمين تحميل صورهم أو إدخال مقاساتهم بدقة، ليقوم الذكاء الاصطناعي بترشيح القطع المناسبة، وتعمل الخوارزميات على تحليل اتجاهات الموضة، والألوان الدارجة، وحتى الحالة الجوية المتوقعة، لتضع أمام المستخدم "إطلالة كاملة" بضغطة زر واحدة.

ويشارك كثير من الشباب والفتيات في مصر تجاربهم عبر فيسبوك وتيك توك مع هذه التطبيقات، حيث ينشرون صورًا قبل وبعد اعتماد الذكاء الاصطناعي في اختيار الملابس، ويؤكد بعضهم أن النتائج فاقت توقعاتهم، إذ ساعدتهم التكنولوجيا على تنسيق ملابس لم يكونوا ليفكروا في دمجها بأنفسهم، بينما يرى آخرون أن هذه البرامج قد تقلل من الطابع الشخصي في الأناقة وتجعل الإطلالة متشابهة بين المستخدمين.

 

دور التسوق الإلكتروني في تغيير الموضة 

تضاعف الاهتمام بالتجارة الإلكترونية في قطاع الموضة مع انتشار هذه التطبيقات، إذ تسهل على المستخدم عملية الشراء المباشر للقطع المقترحة، وتستفيد المتاجر الإلكترونية من تقنيات الذكاء الاصطناعي لعرض منتجاتها بشكل أقرب لذوق كل عميل، مما يزيد من نسب الإقبال والمبيعات.

وبينما يحتفي البعض بدور الذكاء الاصطناعي في حل أزمة "ماذا أرتدي اليوم؟"، ويرونه وسيلة لتوفير الوقت والجهد، في المقابل يحذر خبراء الموضة من الاعتماد الكلي على التقنية، مؤكدين أن الأناقة الحقيقية تعبر عن شخصية الفرد واختياراته الخاصة، وهو ما لا يمكن أن تقدمه الخوارزميات مهما بلغت دقتها.

ويتوقع محللون أن تواصل هذه التطبيقات الانتشار بقوة خلال السنوات المقبلة، وأن يصبح الذكاء الاصطناعي شريكًا أساسيًا في صناعة الموضة، سواء في التصميم أو التسويق أو حتى في صناعة الملابس وفق المقاسات الشخصية لكل عميل، ومع ذلك، تبقى الأناقة في النهاية انعكاسًا للذات، ويظل السؤال مطروحًا، هل سنسمح للتكنولوجيا بأن تحدد مظهرنا اليومي بالكامل أم سنبقى أوفياء لاختياراتنا الفردية؟

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق هل تعمل فيزا المعاشات على إنستاباي؟
التالى مدبولي: شركة "بوينج" شريكا أساسيا لقطاع الطيران في مصر