شاركت أجهزة وزارة الداخلية في الاحتفال باليوم العالمي للصم ولغات الإشارة الذي يوافق الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر 2025، عبر حزمة من الفعاليات المتنوعة التي استهدفت تقديم الدعم والمساندة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وضعاف السمع، في إطار الدور المجتمعي والإنساني لوزارة الداخلية وحرصها الدائم على دعم مختلف المبادرات التي تُعزز المشاركة المجتمعية وترسخ قيم التضامن والتكافل.
خدمات مجانية للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية
قام قطاعا الأحوال المدنية والوثائق باستخراج الأوراق الثبوتية ووثائق السفر وتصاريح العمل للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وضعاف السمع، الصادر لهم بطاقات إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة، وذلك بالمجان، في خطوة تؤكد حرص الوزارة على تسهيل الإجراءات وتخفيف الأعباء عن هذه الفئة.
دعم طلاب مدارس ذوي الإعاقة السمعية
كما نظمت الوزارة زيارات لطلبة مدارس ذوي الإعاقة السمعية وضعاف السمع، بهدف تقديم الدعم المعنوي لهم ومشاركتهم الاحتفال بهذه المناسبة، إضافة إلى إهدائهم حقائب مدرسية وهدايا رمزية ترسيخًا لمبدأ المشاركة الفعالة مع مختلف شرائح المجتمع.
فعاليات ترفيهية ورحلة نيلية
وفي إطار التعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، تم تنظيم رحلة نيلية لعدد من الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، في مبادرة تعكس حرص وزارة الداخلية على إدخال البهجة إلى نفوسهم وإتاحة أجواء ترفيهية واجتماعية خاصة بهذه المناسبة.
كشف طبي مجاني بمستشفيات الشرطة
ومن جانب آخر، قامت مستشفيات الشرطة بفتح أبوابها أمام الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وضعاف السمع لتوقيع الكشف الطبي عليهم مجانًا، تأكيدًا على البعد الإنساني والاجتماعي للوزارة واهتمامها بتقديم خدمات صحية لهذه الفئة دون مقابل.
إشادة ومردود إيجابي
وقد لاقت هذه المبادرات الإنسانية والمجتمعية ترحيبًا واسعًا وإشادة من المشاركين، الذين عبروا عن امتنانهم لحرص وزارة الداخلية على دمج ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع، وإتاحة الفرص أمامهم للاستفادة من الخدمات والمشاركة في مختلف الفعاليات. وأكدوا أن هذه الخطوات تعكس التزام الوزارة بتعزيز مبدأ المشاركة المجتمعية ورعاية البعد الإنساني في أنشطتها المتنوعة.
بهذه الفعاليات، تواصل وزارة الداخلية رسالتها المجتمعية والإنسانية، مؤكدة أن الأمن لا ينفصل عن خدمة المجتمع ومساندة جميع فئاته، لاسيما ذوي القدرات الخاصة الذين يحظون باهتمام ورعاية مستمرة.

