تحولت شوارع إمبابة إلى مسرح لجريمة بشعة، بعدما فقد شاب لم يتجاوز السادسة عشرة حياته، إثر تدخله لإنقاذ طفل من اعتداء آخر عليه بوسط الشارع.
لحظة البداية
الضحية "علي هشام" خرج من منزله لشراء بعض المستلزمات لوالدته، لكنه لم يعد كما خرج، أثناء سيره صادف مشهدًا قاسيًا، حيث شاهد أحد الأشخاص يعتدي على طفل صغير، فاندفع بعفويته ووقف في وجه المتهم ليدافع عن الطفل.
تطور دموي
لم تمر دقائق حتى عاد المعتدي ومعه شقيقه الأكبر، الحلاق المعروف في المنطقة، ومع تصاعد المشادة الكلامية، استل الأخير مقصًا من داخل محل عمله، وسدد به طعنة نافذة إلى قلب "علي"، ليسقط الفتى جثة هامدة.
التحرك الأمني
أجهزة الأمن تلقت بلاغًا بالواقعة، وانتقلت على الفور لفحص ملابساتها، وتبين أن الواقعة بدأت بمشادة بين الطرفين بسبب الدفاع عن طفل، و على اثرها قام المتهم باستلال سكين وطعن المجني عليه، وتم القبض عليه.
تم نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، التي قررت تشريحها لبيان سبب الوفاة قبل التصريح بالدفن، وأمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.