قال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، مساء الإثنين، إن جميع الحكومات الكندية على مدار عقود طويلة دعمت حل الدولتين والتزمت به كخيار استراتيجي لتحقيق السلام.
وأضاف كارني، في كلمته أمام مؤتمر نيويورك لحل الدولتين، أن حركة حماس مطالَبة بإطلاق سراح جميع الرهائن ونزع سلاحها، مؤكدًا أنه لا ينبغي أن يكون لها أي دور في مستقبل الحكم الفلسطيني.
وأشار رئيس الوزراء الكندي إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو تعمل بشكل منهجي على إعاقة إقامة الدولة الفلسطينية، وتواصل توسعها الاستيطاني بلا هوادة، في انتهاك واضح للقانون الدولي.
وخلال المؤتمر، أعلن كارني اعتراف بلاده الرسمي بالدولة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الخطوة ليست حلًا سحريًا للأزمة، لكنها تجسيد لمبدأ حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وتابع قائلًا: «نريد أن نمنح فرصة حقيقية للسلام ولحل الدولتين»، مؤكدًا أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا يُعدّ شرعنة للإرهاب ولا مساومة على أمن إسرائيل، بل خطوة نحو تحقيق تسوية عادلة ودائمة.