أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، أن بلاده لا تريد الدخول بمعركة مع إسرائيل، موجهاً رسالة إلى العالم برفع العقوبات عن بلاده في خطوة تعود بالنفع على اقتصاد والحالة المعيشية التي يعيشها بلاده.
الشرع: يجب أن نبحث وسائل للعيش المشترك بين السوريين والإسرائيليين إذا أردنا اتفاقا
وتأتي هذه التصريحات خلال زيارته إلى نيويورك حيث من المرتقب أن يلقى خطاب في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو أول رئيس سوري يقوم بذلك منذ عام1967 اي منذ 58 عاماً.
وقال الشرع:" يجب أن نبحث وسائل للعيش المشترك بين السوريين والإسرائيليين إذا أردنا اتفاقا"، مشيراً إلى أن بلاده ورثت علاقات متوترة مع أميركا والعالم
وأكد الرئيس الشرع أن:" الأرض السورية لن تكون مصدر تهديد لأحد".

وأضاف:" يمكن أن نتحدث عن علاقة مع إسرائيل بعد الاتفاق الأمني ووصلنا إلى مراحل متقدمة بخصوص الاتفاق مع إسرائيل على أساس 1974"
الشرع: إسرائيل اعتدت علينا أكثر من 1000 مرة في الأشهر الأخيرة
وقال الشرع أن:" إسرائيل اعتدت علينا أكثر من 1000 مرة في الأشهر الأخيرة".
كما أكد أن سوريا مستعدون لمناقشة مخاوف إسرائيل الأمنية، لافتا إلى أن الحكومة السورية الحالية "تمثل كل أطياف الشعب السوري"
الشرع: أقول للعالم ارفعوا العقوبات وانتظروا وانتظروا النتائج
وتابع قائلاً:" نركز على التنمية الاقتصادية في سوريا"، موجهاً رسالة إلى العالم برفع العقوبات وقال:" اقول للعالم ارفعوا العقوبات وانتظروا وانتظروا النتائج".
وزيارة الشرع إلى نيويورك، تأتي في ظل حرص الإدارة السورية الجديدة إلى إعادة رسم علاقتها مع الدول سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، ومحاولة توصيل رسالة إلى العالم أن الإدارة الجديدة هدفها إعادة بناء سوريا بعد أعوام من الدمار والخراب التي شهدتها نتيجة الحرب الأهلية، والعمل على وضع البلاد على خارطة التفاعل الدولي والتخلص من إرث العزلة التي تركه لها النظام السابق. والتأكيد أن يديها ممدوة للسلام وليس الحرب والعنف، وإن كان هناك تحديات أمنية تواجهها في الداخل السوري بسبب الطبيعة السياسية التي تعيشها البلاد القائمة على النزعة الطائفية وتصفية الحسابات بين النظام السابق والحالي وان كانت الحكومة الجديدة تعلن بعد كل اشتباك دموي مسلح أنها تحقق في هذه الحالات التي تصفها بأنها منفردة ولا تمثل هوية النظام الجديد، وتشدد أن الحكومة الجديدة تمثل كافة أطياف الشعب.