قال توماس بورتس عضو البرلمان الفرنسي عن حزب فرنسا الأبية، إنّ الاعتراف بالدولة الفلسطينية يحمل ثقلًا رمزيًا وسياسيًا إلى حد كبير، ولكن الحرب في غزة قلبت الأمور رأسًا على عقب حيث أصبحت الأمور غير مقبولة على الصعيد الدولي من قبل المجتمع الدولي.
هناك العديد من التحديات أمام إعادة الإعمار مرة أخرى
وأضاف بورتس، في تصريحات مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هناك العديد من التحديات أمام إعادة الإعمار مرة أخرى، هناك تحديات كبيرة سوف تواجه، ويجب أن يكون هناك تنسيق دولي وإقليمي مكثف معًا على تمكين الفلسطينيين من قيادة جهود الإعمار وضمان استدامتها على المدى الطويل.
وتابع: "نحن نعلن التزامنا بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ومعارضة أي سياسات تهدف إلى تهجيره أو انتهاك حقوقه الأساسية، ويجب منذ هذه اللحظة أن تتعامل إسرائيل وفلسطين على قدم المساواة بموجب القانون الدولي، ويجب أن يكونوا على قدم المساواة من حيث تعاملهما".
الاعتراف بالدولة الفلسطينية يحمل ثقلًا رمزيًا وسياسيًا إلى حد كبير
وأوضح، أنّ الاعتراف بالدولة الفلسطينية يحمل ثقلًا رمزيًا وسياسيًا إلى حد كبير، لافتًا، إلى أن الاعتراف بدولة فلسطين خطوة جريئة بكل تأكيد، ولكنها خطوة إنسانية: "وكذلك نحن نأمل أن يكون لدينا الفرق كذلك، الاعتراف بدولة فلسطين، وهذه الخطوة يجب أن تُكلَّف بطابع دبلوماسي".