قدم السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة المولد النبوي الشريف واقتراب ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة دعا الله أن يديم على مصر نعمتي الأمن والأمان.
جاء ذلك خلال احتفالية النقابة، حيث أكد الشريف أن الاحتفال بمولد النبي يتزامن مع مرور 1500 عام على ميلاده وهي مناسبة تدعونا للتأمل في سيرة النبي الذي "أرسله الله رحمة للعالمين" وغير وجه التاريخ.
وأشار إلى أن مرور1500 عام على ميلاده الشريف هو تذكير دائم بعظمة الرسالة المحمدية وخلود مبادئها التي لا تزال تنير طريقنا، داعيًا لتجديد العهد مع سيرته العطرة واستلهام الدروس من حياته التي كانت “منارة يهتدي بها كل من أراد الفلاح”. ووصف الشريف النبي بأنه "قرآنًا يمشي على الأرض" وأن أخلاقه الفاضلة كانت مفتاحًا لقلوب الناس وانتشار دعوته التي دعت إلى الصدق والأمانة والرحمة والتسامح.
في السياق ذاته، رحب الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري بالسادة العلماء والحضور الكرام، مؤكدًا أن أعظم ما تجتمع عليه القلوب والجوارح والإنسانية جمعاء هو الفرح والأنس والبهجة والسرور بميلاد سيدنا رسول الله ﷺ، مشيرًا إلى أن هذا العام عام فريد في التاريخ؛ إذ نحتفل بمرور (١٥٠٠) عام على ميلاد النبي الكريم ﷺ، وهو حدث لا يتكرر إلا كل قرن ونصف.
واستدل وزير الأوقاف بحديث النبي ﷺ: «إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها»، موضحًا أن هذا من جميل توفيق الله وفضله أن نكون شهودًا على رأس المئة عام، في زمنٍ جعله الله زمان تجديدٍ وإحياءٍ وبعثٍ للأخلاق والقيم والشمائل التي أودعها في شرعه الحنيف، وجعل عنوانها سيدنا رسول الله ﷺ.