يواصل المواطنون البحث عن أسعار البنزين اليوم الإثنين 22 سبتمبر 2025، وذلك بعد إعلان الحكومة استمرار العمل بالأسعار الحالية حتى شهر أكتوبر المقبل دون أي تعديل، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في إطار حرص الدولة على تخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين وسط تقلبات أسعار الطاقة عالميًا.
أسعار البنزين والسولار اليوم
وفقًا لقرار مجلس الوزراء، تباع المحروقات بالأسعار المعلنة منذ أبريل الماضي وحتى أكتوبر المقبل، وجاءت على النحو التالي:
-
بنزين 95 أوكتان: 19 جنيهًا للتر.
-
بنزين 92 أوكتان: 17.25 جنيهًا للتر.
-
بنزين 80 أوكتان: 15.75 جنيهًا للتر.
-
سعر لتر السولار: 15.5 جنيهًا.
-
سعر الغاز الطبيعي للسيارات: 7 جنيهات للمتر المكعب.
-
سعر طن المازوت (لباقي الصناعات): 10,500 جنيه.
قرار الحكومة وتأجيل اجتماع لجنة التسعير
أوضحت رئاسة الوزراء أن اجتماع لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية، الذي كان مقررًا في يوليو الماضي، قد تم تأجيله لمدة ثلاثة أشهر إضافية، ليُعقد في أكتوبر المقبل. ومن المتوقع أن يكون هذا الاجتماع حاسمًا في مراجعة أسعار البنزين وباقي المحروقات وفق تطورات الأسواق العالمية.
خطة الإصلاح والزيادات المحتملة
أكد رئيس الوزراء أن الزيادة المقررة لن تتم قبل مرور 6 أشهر، أي بحلول أكتوبر المقبل، مشيرًا إلى أنه إذا استمرت أسعار الطاقة العالمية عند مستوياتها الحالية، فمن المحتمل أن تكون هذه الزيادة الأخيرة في أسعار الوقود، مع استمرار دعم الدولة لسعر السولار.
الرقابة على محطات الوقود
شددت الحكومة على تكثيف الرقابة بجميع المحافظات لضمان التزام محطات الوقود بالأسعار الرسمية المعلنة، مؤكدة أن أي مخالفة أو محاولة استغلال للمواطنين سيتم التعامل معها بحزم.
العوامل المؤثرة في تسعير البنزين
تعتمد لجنة التسعير على ثلاثة محاور أساسية عند مراجعة الأسعار:
-
متوسط الأسعار العالمية للنفط الخام.
-
تكلفة الإنتاج والتشغيل داخل مصر.
-
أسعار صرف الجنيه مقابل الدولار.
وبذلك تظل أسعار البنزين اليوم مستقرة حتى موعد اجتماع اللجنة في أكتوبر المقبل، وسط توقعات بقرارات مهمة تخص مستقبل تسعير المحروقات في السوق المحلية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
