كشف مصدر مطلع داخل النادي الأهلي كواليس استبعاد البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني السابق لمنتخب مصر، من قائمة الأسماء الأجنبية المرشحة لتولي القيادة الفنية للفريق الأول لكرة القدم، خلفًا للإسباني خوسيه ريبيرو الذي تمت إقالته مؤخرًا بسبب تراجع النتائج وابتعاد الفريق عن المنافسة على صدارة الدوري الممتاز.
وأوضح المصدر أن استبعاد فيتوريا جاء على خلفية الخلاف حول موعد بدء مهمته مع الفريق، حيث أبدى المدرب البرتغالي رغبته في تولي المهمة رسميًا اعتبارًا من يناير المقبل، بينما تتمسك إدارة الأهلي بضرورة التعاقد مع مدير فني جديد مع بداية شهر أكتوبر المقبل، لضمان استقرار الجهاز الفني ومنح المدرب الجديد الوقت الكافي للتعرف على اللاعبين قبل استئناف المنافسات المحلية والقارية.
وأشار المصدر إلى أن فيتوريا طلب الحصول على فترة راحة سلبية بعد رحيله عن نادي باناثينايكوس اليوناني، الذي تركه مؤخرًا بسبب تراجع النتائج، وهو ما رفضته إدارة الأهلي التي ترى أن تأجيل ملف المدير الفني حتى يناير يمثل مخاطرة كبيرة قد تؤثر على مسيرة الفريق في بطولتي الدوري ودوري أبطال إفريقيا.
وباستبعاد فيتوريا، يواصل الأهلي مفاوضاته مع عدد من المدربين الأجانب المطروحين على طاولة الاختيار، في مقدمتهم أسماء من المدرسة اللاتينية والأوروبية، من أجل حسم الملف سريعًا وإعلان هوية المدير الفني الجديد خلال الفترة القليلة المقبلة، حتى يتمكن من قيادة الفريق في المرحلة المقبلة التي تشهد ضغطًا كبيرًا في جدول المباريات.
ويأمل مسؤولو القلعة الحمراء في التوصل لاتفاق سريع مع أحد المرشحين، لتجنب أي تأثير سلبي على نتائج الفريق، خاصة في ظل طموحات الجماهير الكبيرة بالمنافسة على جميع الألقاب هذا الموسم.
شاركها
شاهد أيضاً
حسم وليد صلاح الدين، مدير الكرة بالنادي الأهلي، الجدل حول إمكانية فرض غرامة مالية على …
اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها