والدة الطفل ياسين: لم أمد يدي لمديرة المدرسة ووثقت في القانون من اللحظة الأولى

والدة الطفل ياسين

أكدت والدة الطالب ياسين، ضحية حادثة دمنهور التي أثارت الرأي العام، أنها رفضت تمامًا أي تواصل مع مديرة المدرسة التي جرى فصلها على خلفية الواقعة، مشيرة إلى أنها لجأت منذ اللحظة الأولى إلى الطرق القانونية دون تردد أو محاولة للتهدئة أو الوساطة.

تصريحات والدة الطفل ياسين

وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "90 دقيقة"، المذاع عبر قناة "المحور"، أوضحت الأم أنها اكتشفت ما حدث لابنها خلال عطلة منتصف العام الدراسي، لافتة إلى أنها رغم معرفتها بما جرى، اضطرت إلى دفع المصروفات الخاصة بالترم الثاني، لأن قيده الدراسي لا يزال ساريًا، وكان من الصعب نقله في تلك الفترة إلى مدرسة بديلة.

وتابعت قائلة: "في النهاية قررنا تحويل أوراقه إلى مدرسة أخرى، ولم يعد ياسين يذهب إلى مدرسته السابقة على الإطلاق، خاصة أن حالته الجسدية والنفسية لم تكن تسمح له بالعودة، لكن مع تحسن وضعه، استعدينا أخيرًا لنقله إلى مدرسة جديدة، ونأمل أن تكون من أفضل المؤسسات التعليمية".

ياسين ليس كما يدّعون

وفي رد حازم على ادعاءات محامي المتهم في الواقعة، الذي زعم أن ياسين يعاني من اضطرابات نفسية وصعوبات تعليمية، نفت والدة الطالب تلك الاتهامات جملة وتفصيلًا، مشددة على أن نجلها يتمتع بمستوى دراسي متميز، ويمتلك شخصية قوية لا تتأثر بسهولة.

وأضافت: "المحامي قال إن ابني عنده فرط حركة وتشتت انتباه وإنه ضعيف دراسيًا، وهذا غير صحيح تمامًا، ياسين متفوق، وقدمنا شهادات من المدرسة تُثبت درجاته العالية، وهي موثقة ورسميّة".

واستكملت الأم حديثها بنبرة قوة: "دعمت ابني بكل الطرق، نفسيًا وطبّيًا، وكنت دائمًا أستمع له وأشجّعه ليعبّر عن كل ما مرّ به، شخصيته أقوى من عمره، ووعيه فاجأني، وأنا ممتنة لأنه تخطّى جزءًا كبيرًا من الأزمة بقوة وثبات".