تحل اليوم الموافق 21 سبتمبر، ذكرى رحيل الفنانة والمطربة فايزة أحمد، والتي قدمت رحلة فنية وطرببة حافله بالأعمال، رغم رحيلها المبكر.
البداية
بدأت فايزة أحمد رحلتها مع الطرب، في الأوساط العائلية وبين اسرتها، ولدت في سوريا لأب سوري، وكانت تطرب مسامع الجميع في سن صغيرة، وظهرت نبرات الصوت القوي منذ الطفولة.
قدمت لها الأسرة في الإذاعة وتبنت موهبتها، وقبلت في إذاعة سوريا، وبعدها ظلت تقدم الأعمال، حتى جاءت إلى مصر، ومنها كانت الانطلاقة الحقيقية والفنية لها.
محطة مصر
قدمت فايزة أحمد في الإذاعة المصرية، ولاقت قبولاً كبيراً، وبدأت رحلتها الفنية والانطلاق، وقدمت عدد من أمتع أغانيها، وتميزت بصوت رغم قوته إلا أنه كان دافئ يصل القلوب، وتملك أن توظف نبراته كما تشاء.
أبرز أعمالها
قدمت الفنانة فايزة أحمد عدد كبير من الأغنيات، إلى جانب مشاركاتها السينمائية، وأبرز أغانيها "ست الحبايب، تمر حنة، أنا قلبي ليك ميال، يا امه القمر على الباب، بيت العز"، وعلى مستوى السينما قدمت فيلم "تمر حنة، عريس مراتي، أنا وبناتي، منتهى الفرح، ليلى بنت الشاطئ".
رحيل مبكر
رحلت الفنانة فايزة أحمد مبكراً، وهي في بدايات عاملها ال 50، بعد إصابتها بسرطان الثدي، ورغم رحيلها المبكر إلا أنها سطرت تاريخ طربي وفني عالق في وجدان الجمهور وقلوب عشاقها في كل مكان في العالم العربي.
