حذر رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس من خطر كبير يهدد مجال الأعمال، خصوصًا في سياق مقابلات العمل التي أصبحت شائعة في ظل تطور الذكاء الاصطناعي.
أعرب رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس عن قلقه بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي في عمليات الغش خلال مقابلات العمل، ووصف ذلك بأنه كارثي. وطالب بضرورة حظر هذه البرامج، خاصة بعد ابتكار أداة ذكاء اصطناعي تعمل كجهاز تلقين للمرشحين أثناء المقابلات.

نجيب ساويرس عن استخدام الذكاء الاصطناعي في الغش
علق المهندس نجيب ساويرس على الموضوع قائلاً إن استخدام الذكاء الاصطناعي في الغش بمقابلات العمل يشكل كارثة، وشدد على ضرورة حظره.
استجابةً لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الغش بمقابلات العمل، طُوّرت بعض التطبيقات المبتكرة التي تُسهم في هذا الغرض.

ابتكارات جديدة في أدوات التلقين لمقابلات العمل
قام بعض الباحثين بتطوير أداة ذكاء اصطناعي تعمل كجهاز تلقين لمساعدة المرشحين خلال مقابلات العمل التي تُجرى عبر الإنترنت.
تعتمد الأداة المبتكرة على الذكاء الاصطناعي للاستماع للأسئلة المطروحة على المتقدمين للوظائف أثناء المقابلات، واقتراح إجابات مناسبة لهم. ويزود المستخدمون الأداة بمعلومات شخصية وسيرة ذاتية وبيانات أساسية متعلقة بالوظيفة قبل المقابلة، مما يمنحها القدرة على تقديم إجابات دقيقة، وفقًا لما ذكره موقع “ذا تايمز” البريطاني.

التقنيات لتعزيز الكفاءة
تزايد استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مقابلات العمل، خصوصاً في المراحل الأولى من عملية التوظيف، حيث تُستخدم هذه التقنيات لتعزيز الكفاءة، وتقليل التحيز، وتحليل عدد كبير من المتقدمين بشكل أسرع.
من التطبيقات الشائعة والبرامج المعروفة في مجال الذكاء الاصطناعي المتخصصة في مقابلات العمل تشمل استخدام الذكاء الاصطناعي في فرز وتقييم السير الذاتية استنادًا إلى المهارات، الكلمات المفتاحية، والخبرة المطلوبة. بالإضافة إلى ذلك، يقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل الفيديوهات خلال المقابلات، حيث تعمل بعض الأنظمة على تحليل لغة الجسد، نبرة الصوت، وتعبيرات الوجه لتقدير السمات الشخصية أو مستوى الثقة.