ناجي الشهابي يحمّل حكومة الاحتلال مسؤولية التحريض ويدعو المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف الانتهاكات بحق المقدسات في القدس
الثلاثاء 22 ابريل 2025 | 05:20 مساءً

ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل
أدان حزب الجيل الديمقراطي، برئاسة السياسي البارز ناجي الشهابي، بأشد العبارات الدعوات الخطيرة والمتطرفة التي أطلقتها منظمات استيطانية إسرائيلية، والتي دعت علنًا إلى تفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة، معتبرًا هذه التصريحات الشيطانية اعتداءً صارخًا على مقدسات الأمة الإسلامية، واستفزازًا خطيرًا لمشاعر المسلمين في شتى بقاع الأرض.
وأكد الشهابي، في تصريحات خاصة لموقع "بلدنا اليوم"، أن هذه الدعوات الإجرامية تعكس تصعيدًا غير مسبوق في السياسات العدوانية للمنظمات الصهيونية المتطرفة، والتي تحظى بدعم مباشر من حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
واعتبر الحزب أن هذه السياسات تسعى عمدًا إلى تفجير الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وجرّ المنطقة إلى أتون حرب دينية مدمرة تهدد الأمن والسلم الدوليين.
وحذر رئيس الحزب، ناجي الشهابي، من المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، مؤكدًا أنها تمثل جوهر الهوية الدينية والثقافية للمدينة المقدسة، ومكانًا روحيًا مقدسًا لأتباع الديانات السماوية الثلاث.
وشدد على أن أي اعتداء على هذه المقدسات يُعد تجاوزًا خطيرًا وخطوة استفزازية تقوض الاستقرار الإقليمي.
وكما حمّل الشهابي حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن نتائج هذا التحريض الصريح، مشيرًا إلى أن مثل هذه الدعوات تؤجج الكراهية وتُعد خرقًا واضحًا لكل المواثيق والمعاهدات الدولية التي تكفل حماية الأماكن المقدسة.
ودعا رئيس حزب الجيل المجتمع الدولي، وعلى رأسه مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والتدخل الفوري لوقف الممارسات الاستفزازية والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي التي ترتكبها السلطات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
واختتم الشهابي تصريحه بالتأكيد على أن الصمت الدولي تجاه هذه الدعوات المتطرفة يُعد تواطؤًا غير مباشر مع مخططات الاحتلال، مطالبًا أحرار العالم بالاصطفاف في وجه من يحاولون العبث بالمقدسات الدينية، وتفجير الأوضاع في المنطقة، والإضرار بأمن الشعوب واستقرارها.
وهذا الموقف يأتي في وقت تتصاعد فيه الانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وسط صمت دولي مريب وتجاهل لقرارات الشرعية الدولية، مما يستدعي وقفة جادة وحازمة من المجتمع الدولي لردع الاحتلال وحماية التراث الديني والإنساني للمدينة المقدسة.
اقرأ ايضا