قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الحصار المشدد المفروض على مدينة غزة يفاقم من معاناة السكان.
أمجد الشوا: لحظات فارقة ينتظرها سكان القطاع وسط تهديدات إسرائيلية مستمرة
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، في تصريح صحفي رصده موقع تحيا مصر، لقناة «القاهرة الإخبارية» إن معاناة النزوح القسري لأبناء الشعب الفلسطيني ما زالت مستمرة على مدار العامين الأخيرين من العدوان الإسرائيلي.
وأضاف مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، لكنها هذه المرة أشد قسوة وأثقل وطأة على المواطنين في غزة، مشيرا إلى أن الانتقال من مدينة غزة إلى وسط وجنوب القطاع تحوّل إلى رحلة معقدة ومكلفة، خاصة في ظل القصف العنيف الذي تستخدم فيه قوات الاحتلال العربات المتفجرة وقذائف الدبابات والصواريخ الجوية لدفع الأهالي للنزوح قسراً عن مناطقهم.
منع وصول المساعدات
وأوضح مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الحصار المشدد المفروض على مدينة غزة يفاقم من معاناة السكان ويمنع وصول المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ، ما يزيد من صعوبة أوضاع كبار السن والمرضى والجرحى وذوي الإعاقة الذين يجدون أنفسهم في مواجهة تحديات مضاعفة أثناء محاولات الانتقال والنزوح.
وأردف مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، وجود مئات الآلاف من المواطنين ما زالوا داخل المدينة تحت القصف والاستهداف المباشر، يعانون ظروفاً إنسانية قاسية وتداعيات كارثية للأوضاع الحالية.
شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: هذه الكارثة الإنسانية تستدعي تدخلاً عاجلاً لوقف الاعتداءات
وأكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أن هذه الكارثة الإنسانية تستدعي تدخلاً عاجلاً لوقف الاعتداءات ورفع الحصار وفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات إلى مدينة غزة وكافة مناطق القطاع.
وفي الختام حذر مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، من أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى مزيد من المعاناة والانتهاكات بحق المدنيين الفلسطينيين.
يشار إلى أن، يوم الخميس الموافق 18 سبتمبر، صوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على مشروع قرار جديد بشأن غزة، وذلك ضمن جولات سابقة قامت بها المجلس الدولي إلا أن هذه الجولات تنتهي بالفشل أمام دولة واحدة لها حق النقض (الفيتو) الأمريكى التي تساعد حليفتها إسرائيل على استمرار هذا الجرم والانتهاكات بحق الفلسطينيين دون أي اكتراث بهذه الأصوات الدولية التي تتعالي وتتطالب بوضع حد لهذه الحرب المفروضة على سكان غزة.