تستحوذ السعودية على 60% من حجم سوق الامتياز التجاري في الشرق الاوسط وإفريقيا الذي يقدر بنحو 30 مليار دولار، وفقا لما ذكره لـ"الاقتصادية" رئيس اللجنة الوطنية للامتياز التجاري في اتحاد الغرف التجارية السعودية الدكتور خالد الغامدي.
الغامدي أوضح أن حجم سوق الامتياز التجاري في السعودية "الفرنشايز" تجاوز الـ 60 مليار ريال (نحو 16 مليار دولار)، حيث يتوقع أن يرتفع 35% بحلول 2030.
عدد العلامات التجارية للامتياز التجاري في السعودية بلغت 1200 علامة تجارية خلال 2024 بنسبة زيادة سنوية 15%.
مثلت العلامات التجارية العالمية الأجنبية 60% من السوق السعودي، بأكثر من 600 علامة امتياز تجارية أجنبية، فيما تجاوز عدد العلامات التجارية السعودية الـ 400 شركة لديها فروع فى جميع أنحاء المملكة ولها توسع فى دول الخليج، وفقا للغامدي.
رئيس اللجنة الوطنية للامتياز التجاري في اتحاد الغرف، أشار إلى أن هناك 50 علامة تجارية سعودية جاهزة للعمل خارج المملكة بنظام الامتياز التجاري، منها 10 علامات تجارية ستعمل خلال العام الجاري، في شرق آسيا ما بين ماليزيا وإندونيسيا، وفي أوروبا مابين إيطاليا وألمانيا، وكذلك في إفريقيا، مفيدا بأن 18 علامة تجارية وطنية توسعت عالميا.
عدد الشركات المانحة للامتياز التجاري بلغ 380 شركة وطنية، فيما قدر عدد منافذ الامتياز بأكثر من 15 ألف منفذ، شكلت المطاعم والمقاهي 55% من حجم سوق الامتياز التجاري.
سوق الامتياز التجاري في السعودية أتاح أكثر من 45 ألف فرصة عمل، فيما بلغ متوسط عائد الاستثمار في السوق من 15 إلى 20%.
توقع رئيس اللجنة نمو أعمال الامتياز التجاري في السعودية أكثر من 15% سنويا الأعوام المقبلة، ويمثل ذلك فرصة للعلامات التجارية السعودية للتوسع خارجها عبر نظام الامتياز التجاري في ظل الطلب المتزايد من أوروبا وأمريكا ودول شرق آسيا للمنتجات على العلامات السعودية، إضافة إلى زيادة الجالية العربية والإسلامية في تلك الدول.
الغامدي، ذكر أن الرياض حققت أعلى التسجيلات للامتياز التجاري بنحو 647 تسجيلا، تليها مكة المكرمة بنحو 363 تسجيلا، وثالثا الشرقية بنحو 225 تسجيلا.
يذكر أن الفرنشايز، أو الامتياز التجاري، هو نوع من أساليب العمل التجارية التي تسمح لأحد الأفراد أو الشركات (المستفيد أو الفرنشايزي) باستخدام العلامة التجارية ونظام العمل لعلامة تجارية قائمة وناجحة (المانح أو الفرنشايزر) مقابل رسوم معينة أو نسبة من الأرباح. في نظام الفرنشايز، يقدم المانح الدعم في مجالات معينة مثل التسويق، والتدريب، وتطوير المنتجات، ونظم الإدارة، بينما يدير المستفيد العمليات اليومية للمنشأة. ينتشر النظام في العديد من الصناعات مثل المطاعم، والمقاهي، وخدمات البيع بالتجزئة، والعقارات، والتعليم.
ويمثل الفرنشايز طريقة فعالة لتوسيع الأعمال التجارية، حيث يمكن للعلامات التجارية الناجحة التوسع في أسواق جديدة بأقل المخاطر، بينما يحصل المستفيد على فرصة بدء وتشغيل عمل مع علامة تجارية معروفة ودعم عملياتي وتجاري مستمر.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.