بدأت وزارة الداخلية منذ الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، تنفيذ خطة شاملة لتأمين سير العملية التعليمية بالتزامن مع انطلاق العام الدراسي الجديد، وذلك بهدف توفير المناخ الآمن للطلاب والقائمين على العملية التعليمية وبث روح الطمأنينة في نفوسهم.
من جانبه وجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، القيادات الأمنية بمختلف مديريات الأمن على مستوى الجمهورية بمتابعة دقيقة للحالة الأمنية بمحيط المدارس والمعاهد والجامعات، والتأكد من التنفيذ الكامل لخطة التأمين، مع تذليل كافة العقبات وتهيئة بيئة دراسية مستقرة وآمنة.
تكثيف التواجد الأمني والشرطة النسائية
تم تكثيف التواجد الأمني منذ الصباح الباكر بمحيط المدارس والجامعات وعلى الطرق المؤدية إليها، مع نشر الارتكازات الأمنية وتكثيف المرورات للقيام بعمليات التأمين والتمشيط المستمر خلال دخول وخروج الطلاب، بما يضمن سرعة التعامل مع أي مواقف طارئة.
فيما تشارك عناصر الشرطة النسائية بشكل فعال في عمليات التأمين، خاصة في محيط مدارس البنات، بما يعزز من الطمأنينة لدى أولياء الأمور والطلاب.
خدمات مرورية وإغاثة على الطرق
في نفس السياق تم تكثيف الخدمات المرورية على المحاور الرئيسية والطرق السريعة، إلى جانب الدفع بسيارات الإغاثة لتيسير حركة المرور ومساعدة الطلاب على الوصول إلى مدارسهم وجامعاتهم بسهولة ويسر.
كما تم تفعيل غرف العمليات والربط المباشر بينها وبين نقاط التفتيش والتمركزات الأمنية الثابتة والمتحركة، مع التأكد من سلامة حافلات المدارس والجامعات والسائقين حفاظاً على أرواح الطلاب والمواطنين.
جاهزية أمنية متكاملة
الخطة تأتي في إطار حرص وزارة الداخلية على توفير أقصى درجات الأمن والاستقرار خلال العام الدراسي الجديد، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية تواصل عملها على مدار الساعة لضمان سلامة الطلبة والمنظومة التعليمية بالكامل.
