شاركَ فضيلةُ الشيخِ حسن محمد عبد البصير عرفة، مديرُ عامِّ أوقافِ مطروح، في انطلاقِ القافلةِ الدعويةِ الداخليةِ بإدارتي أوقافِ غرب وشرق مطروح، وذلك على هامشِ افتتاحِ مسجدِ عثمان بن عفّان، بحضورِ الشيخِ سامي عبيد، مديرِ شؤون الإدارات، والشيخِ إبراهيم الفار، مديرِ إدارةِ أوقافِ غرب مطروح، والشيخِ رضا البرلسي، مديرِ إدارةِ أوقافِ شرق مطروح.
تأتي هذه القوافلُ في إطارِ خطةِ وزارةِ الأوقافِ المصريةِ لتكثيفِ الأنشطةِ الدعويةِ ونشرِ الفكرِ الوسطي المعتدل في ربوعِ الجمهورية، لاسيّما في المناطقِ الحدوديةِ والنائية، ترسيخًا لقيمِ الدينِ الحنيف، ودعمًا للروابطِ المجتمعيةِ والوطنية.
وفي كلمتِه خلالَ اللقاء، شدّدَ فضيلةُ الشيخِ حسن عبد البصير على أهميةِ الالتزامِ بضوابطِ خطبةِ الجمعة وموضوعها المحدَّد من قِبل الوزارة، وعدمِ تجاوزِ الوقتِ المخصّص لها، مؤكدًا أنَّ من فقهِ الإمام قصرُ الخُطبة، كما قال النبي ﷺ: " إِنَّ طُولَ صَلَاةِ الرَّجُلِ وَقِصَرَ خُطْبَتِهِ مَئِنَّةٌ مِنْ فِقْهِهِ» (رواه مسلم).
كما نوَّه فضيلتُه إلى أن خطبةَ الجمعةِ لهذا اليوم جاءت في موسمِها المناسب، إذ تتزامنُ مع بدايةِ العامِ الدراسي الجديد، مما يستوجبُ الحديثَ عن أهميةِ العلمِ المصحوبِ بالأدب، وتربيةِ النشءِ على احترامِ القيمِ والالتزامِ بالأخلاقِ الكريمة، لا سيما في العلاقةِ بين الطالبِ والمعلم، امتثالًا لقول الله تعالى: { يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾ [المجادلة: 11].
وقد شهدت الفعالياتُ كذلك حضورَ السادةِ أعضاءِ القافلةِ الوزاريةِ الحدودية، الذين وفدوا على إدارتي أوقاف غرب وشرق مطروح، اعتبارًا من يومِ الأربعاءِ الماضي، ولمدةِ عشرةِ أيام، في إطارِ التعاونِ المشتركِ بين الوزارةِ ومديرياتِها المختلفة، بما يسهمُ في نشرِ الوعيِ الديني، ومواجهةِ الأفكارِ المتطرفةِ والمتشددة.
ختامًا:
أكد فضيلةُ مديرِ الأوقافِ أن الوزارةَ ماضيةٌ في تنفيذِ خططِها الدعويةِ والتنويرية، تعزيزًا لدورِ المسجدِ في التوعيةِ المجتمعية، وبثِّ روحِ الانتماءِ والاعتدال، وبيانِ سماحةِ الإسلامِ ويسرِه في كل شؤونِ الحياة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
