تغيرت أسعار النفط قليلًا اليوم الجمعة الموافق 19 سبتمبر، بعد أن استقرت على انخفاض في الجلسة السابقة، وذلك بعد يوم من خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة للمرة الأولى هذا العام، بسبب المخاوف بشأن الطلب على الوقود في الولايات المتحدة.. وفقا لرويترز.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت سنتًا واحدًا لتصل إلى 67.43 دولارًا للبرميل، وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 4 سنتات لتصل إلى 63.53 دولارًا، ويتجه كلا الخامين القياسيين إلى الارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي.
وكان بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية يوم الأربعاء وأشار إلى أنه سوف يتبع ذلك المزيد من التخفيضات ردا على علامات الضعف في سوق العمل.
انخفاض مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة بمقدار 4 ملايين برميل
وعادة ما تؤدي تكاليف الاقتراض المنخفضة إلى تعزيز الطلب على النفط ودفع الأسعار إلى الارتفاع.
كما انخفضت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة بمقدار 4 ملايين برميل، مقابل توقعات السوق بزيادة قدرها مليون برميل، مما أثار المخاوف بشأن الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم وضغط على الأسعار.
وقال توني سيكامور المحلل المالي: "إن المكاسب التي حققها الدولار الأمريكي والعوائد طويلة الأجل في الولايات المتحدة أدت إلى تقويض الدعم للنفط الخام بشكل أكبر".
وارتفع مؤشر الدولار 0.43% إلى 97.37، وعزز 0.52% إلى 0.793 مقابل الفرنك السويسري، وارتفع 0.67% إلى 147.95 مقابل الين الياباني.
كما عززت البيانات الاقتصادية المخاوف، فقد أشارت بيانات طلبات إعانة البطالة الصادرة هذا الأسبوع إلى تباطؤ سوق العمل الأمريكي، مع انخفاض الطلب والعرض على العمال، في حين انخفض بناء المساكن العائلية إلى أدنى مستوى له في نحو عامين ونصف في أغسطس، وسط وفرة في المنازل الجديدة غير المباعة.
المالية الروسية: إجراء جديد لحماية ميزانية الدولة من تقلبات أسعار النفط
وفي روسيا، ثاني أكبر منتج للنفط الخام في العالم في عام 2024 بعد الولايات المتحدة، أعلنت وزارة المالية عن إجراء جديد لحماية ميزانية الدولة من تقلبات أسعار النفط والعقوبات الغربية، وهو ما يخفف بعض المخاوف بشأن الإمدادات.
كما قال بعض خبراء الاقتصاد أن تعليق الرئيس ترامب بأنه يفضل الأسعار المنخفضة على العقوبات على روسيا خفف أيضا المخاوف بشأن اضطرابات الإمدادات.