في موقف لافت أعاد تسليط الضوء على الملف الفلسطيني في قلب الأجندة الدولية، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس 18 سبتمبر 2025، أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة هي السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط، مشددًا على أن "استمرار العنف والدمار في غزة يفرض على المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته والضغط لوقف إطلاق النار فورًا".
قال ماكرون، في تصريحات نُقلت عبر وسائل إعلام فرنسية ودولية وتابعتها الجزيرة والقاهرة الإخبارية والمصري اليوم واليوم السابع، إنه لن يكون هناك استقرار في المنطقة ما لم يحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة، موضحًا أن بلاده ستواصل العمل مع الشركاء الأوروبيين والعرب لدفع مجلس الأمن نحو إصدار قرار مُلزم بوقف الحرب في غزة.
من خلال مداخلاته في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حذّر الرئيس الفرنسي من أن تجاهل القضية الفلسطينية يفتح الباب أمام جولات عنف جديدة، ويهدد الأمن العالمي، لافتًا إلى أن باريس "تتحرك الآن بشكل أكثر قوة لإعادة إطلاق عملية سياسية حقيقية .
شدّد الرئيس الفرنسي على أن بلاده ستستخدم كل أوراقها الدبلوماسية لتمرير القرار وعدم السماح باستمرار ما وصفه بـ"المأساة الإنسانية غير المقبولة وركّز ماكرون أيضًا على أولوية وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بلا عوائق، مؤكدًا أن الوضع لم يعد يحتمل المزيد من التسويف
تأتي هذه التصريحات في وقت تتواصل فيه المداولات داخل أروقة الأمم المتحدة بشأن مشروع قرار جديد حول غزة، فيما اعتبرت تحليلات سياسية أن موقف ماكرون الأخير يمثل تحولًا واضحًا في اللهجة الفرنسية باتجاه الضغط الجاد لإنهاء الحرب وفتح مسار سياسي شامل
روردو أفعال مختلفة تماماً
من جانب السلطة الفلسطينية: رحّب رئيس السلطة الفلسطينية بهذا القرار ووصفه بـ"انتصار للقانون الدولي والإرادة الدولية"، معتبراً أنه "يضع فلسطين على الخريطة السياسية العالمية بشكل لا رجعة فيه"
من جانب حماس: رحبت حركة حماس بالقرار واعتبرته "خطوة في الاتجاه الصحيح"، لكنها شددت في بيان على أن "الاعتراف يجب أن يتوافق مع ضغوط حقيقية على الاحتلال لإنهاء جرائمه في غزة والضفة"
من جانب الاتحاد الأوروبي: انقسمت ردود الفعل داخل الاتحاد، حيث رحبت إسبانيا وأيرلندا بالنقلة الفرنسية، بينما تحفظت ألمانيا على التوقيت ودعت إلى "تنسيق أوروبي موحد"
مكتب نتنياهو أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بياناً غاضباً وصف فيه القرار بأنه "خطوة مُعادية لإسرائيل ومكافئة للإرهاب"، مؤكداً أن "باريس فقدت دورها كوسيط نزيه" و استدعاء السفير: أعلنت الخارجية الإسرائيلية فوراً استدعاء سفيرها من باريس للتشاور، في خطوة دبلوماسية نادرة تعكس مستوى الغضب الإسرائيلي
تهديدات بالتصعيد: حذر وزير الأمن الإسرائيلي من أن "إسرائيل سترد على الأرض بأقصى قوة على أي محاولة لفرض واقع جديد"
ماكرون يضع فلسطين في قلب المشهد الدولي مجددًا، ويعلن بوضوح أن لا سلام بلا دولة فلسطينية، مع تأكيد فرنسا على دورها الفاعل في الدفع لوقف إطلاق النار وإعادة إطلاق عملية السلام.
هذا التصريح يمثل سيناريو متوقعاً بناءً على التطورات الجيوسياسية الحالية، ويبقى مرتبطاً بإرادة الدول الكبرى في تغيير مواقفها. للاطلاع على الأخبار الفعلية يرجى متابعة المصادر المذكورة مباشرة في تاريخ 18 سبتمبر 2025.
أقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يصوت على "وقف إطلاق النار" في غزة بعد أشهر من الجمود
معبر اللنبي تحت المجهر من هو المعبر وما الهجوم الذي عطّل الحركة به
محمد فايز فرحات: الاحتلال يدفع الفلسطينيين إلى الخروج من غزة.. والدولة المصرية لا تسلم بهذا الواقع
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.