استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جلالة الملك فيليبي السادس ملك إسبانيا والوفد المرافق له بمقر الحكومة بشارع قصر العيني، وذلك خلال زيارة الدولة التي يقوم بها الملك إلى مصر، والتي تعكس عمق العلاقات الثنائية.
تعزيز الشراكة المصرية الإسبانية
أشاد مدبولي بالعلاقات المتميزة بين البلدين، موضحًا أن زيارة الملك تأتي بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا في فبراير الماضي، والتي شهدت التوقيع على إعلان رفع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية وتوقيع مذكرات تفاهم في مجالات الاستثمار، النقل، السياحة، والطاقة.
التعاون الاقتصادي والاستثمارات
أكد رئيس الوزراء اهتمام مصر بجذب الاستثمارات الإسبانية، مشيرًا إلى:
- وصول حجم الاستثمارات الإسبانية إلى 882،93 مليون يورو حتى يوليو 2024.
- إمكانية ضخ استثمارات جديدة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتكون بوابة للمنتجات الإسبانية إلى الأسواق العربية والأفريقية.
فرص واسعة في مجالات البنية التحتية، النقل، المياه، الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر.
السياحة والتبادل التجاري
لفت مدبولي إلى أهمية التعاون السياحي مع إسبانيا باعتبارها دولة رائدة في هذا المجال، مشيرًا إلى توقيع مذكرة تفاهم للتعاون السياحي. كما شدد على ضرورة مضاعفة حجم التبادل التجاري بين البلدين في الفترة المقبلة.
الموقف من القضية الفلسطينية
أكد رئيس الوزراء موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، قائلًا:
"موقفنا واضح.. نرفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وحل الدولتين وإقرار السلام هو السبيل الوحيد لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي."
كلمة ملك إسبانيا
من جانبه، أكد الملك فيليبي السادس:
- دور مصر المحوري في المنطقة وسط الأزمات الراهنة.
- دعم إسبانيا لوكالة الأونروا، وأهمية وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
- تقدير إسبانيا لجهود مصر في مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار.
- أهمية تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين، مع فرص في مجالات الصحة والثقافة والتراث.