أخبار عاجلة
الإسماعيلي يعلن تشكيله لمواجهة الزمالك -

أهلاً بك في نادي البواسير.. عضويتك تبدأ من الدقيقة السادسة في الحمام

أهلاً بك في نادي البواسير.. عضويتك تبدأ من الدقيقة السادسة في الحمام
أهلاً بك في نادي البواسير.. عضويتك تبدأ من الدقيقة السادسة في الحمام

في لحظة بحث عن عزلة، يتحول الحمام إلى قاعة سينما ومكتب أخبار وصالة تواصل اجتماعي، حيث الهاتف الذكي يرافقنا إلى كل مكان، ويدخل معنا "الحمام" ليحول لحظة خصوصية عابرة إلى جلسة ممتدة تهدد صحتنا، خاصة بعد أن كشفت  دراسة صادمة أن الجلوس مع الهاتف في المرحاض يرفع خطر الإصابة بالبواسير بنسبة 46%.

الهاتف يطيل الجلوس ويفتح الباب للمخاطر

كشفت دراسة حديثة أن الهاتف الذكي لم يغير من طريقة تواصلنا فقط، بل غير حتى عاداتنا في الحمام، حيث بينت  الدراسة التي أشرفت عليها الدكتورة تريشا باسريشا، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، أن 66% من الأشخاص يستخدمون هواتفهم بانتظام أثناء الجلوس في المرحاض،  والأخطر أن هؤلاء يقضون وقتاً أطول بكثير من غيرهم، حيث أن 37% منهم يجلسون أكثر من خمس دقائق مقارنة بـ7% فقط من الذين لا يستخدمون الهواتف.

هذه الدقائق الإضافية ليست مجرد رقم عابر، بل هي العامل الأساسي وراء زيادة الضغط على الأوردة في منطقة الشرج والمستقيم. مع مرور الوقت، يؤدي هذا الضغط المتواصل إلى تمدد هذه الأوردة وتضخمها، مما يتسبب في تشكيل البواسير التي تتراوح بين الانزعاج البسيط والنزيف والألم الشديد، كما أكدت  الدراسة أن الاستخدام المنتظم للهاتف في الحمام يرفع خطر الإصابة بالبواسير بنسبة 46%، حتى بعد استبعاد العوامل الأخرى مثل النظام الغذائي والوزن.

ظهور فئة جديدة من المرضى

أشارت الدكتورة سانديا شوكلا، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، أنها أصبحت تشاهد في عيادتها عدداً متزايداً من المرضى الشباب الذين يعانون من البواسير، وتوضح أن "التصفح غير الواعي" للهواتف داخل المرحاض هو أحد الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة.

شملت الدراسة 125 شخصاً، وكشفت أن 93% من المشاركين يستخدمون هواتفهم في الحمام، وأن 40% من هؤلاء يعانون بالفعل من البواسير، وهذه النسب المرتفعة تدق ناقوس الخطر حول عادة أصبحت شائعة دون إدراك لمخاطرها الصحية، حيث الهاتف الذكي حول عملية إخراج طبيعية تستغرق دقائق قليلة إلى جلسة ترفيهية ممتدة تعرض الأوعية الدموية الحساسة لضغط مزمن.

مشكلة البواسير ليست هي الخطر الوحيد

مشكلة البواسير ليست هي الخطر الوحيد لاستخدام الهاتف في الحمام، فالهاتف الذكي يصبح بيئة خصبة لتكاثر الجراثيم والبكتيريا التي تنتقل من الأسطح إلى اليدين ثم إلى الوجه، كما أن الوضعية غير الطبيعية للجسم أثناء الانحناء على الهاتف تسبب آلاماً مزمنة في الرقبة والظهر.

وأصبح إدمان الهواتف في الحمام جزءاً من ظاهرة أوسع تربط بين الاستخدام المفرط للتكنولوجيا ومشاكل الصحة النفسية والجسدية، فالضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يؤثر على النوم، والانشغال الدائم بالهاتف يزيد من التوتر والقلق.

نصائح الخبراء للوقاية

يوصي الأطباء بعدم تجاوز مدة الجلوس في المرحاض أكثر من 3-5 دقائق، كما ينصحون بعدم اصطحاب الهاتف الذكي إلى الحمام، والاكتفاء بالتركيز على الهدف الأساسي من الجلوس هناك. بعض النصائح المهمة تشمل:

  • وضع سلة خارج الحمام لوضع الهاتف فيها قبل الدخول
  • استخدام ساعة توقيت لتذكيرك بعدم تجاوز الوقت الصحي
  • ممارسة تمارين كيجل لتقوية عضلات قاع الحوض
  • الإكثار من تناول الألياف والماء لتسهيل عملية الإخراج

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق انفجار ضخم فى مدريد يسفر عن إصابة 25 شخصًا بينهم 3 فى حالة حرجة
التالى أحمد موسى يكشف تفاصيل الجولات السياحية لوفد الاتحاد من أجل المتوسط