تواجه لبنان مأزقاً سياسياً معقداً يضعه بين "مطرقة الاحتلال الإسرائيلي" و"سندان الميليشيات المسلحة"، وعلى رأسها حزب الله، يرى الخبير الدكتور أحمد سيد أحمد أن حل هذه الأزمة الجوهرية يتطلب خطوتين أساسيتين للخروج من دائرة العنف والتوتر المستمرة.
نزع سلاح حزب الله.. نقطة التحول
يؤكد الدكتور أحمد سيد أحمد أن وجود سلاح حزب الله يُعد ذريعة رئيسية تستغلها إسرائيل لشن هجمات على الأراضي اللبنانية هذه الحالة من الاستنزاف الدائم لا تضر فقط بالدولة اللبنانية، بل تضع الشعب اللبناني في حالة من التهديد المستمر.
يشير الخبير إلى أن هناك خطة سابقة للجيش اللبناني لنزع سلاح جميع الميليشيات المسلحة، لكن حزب الله رفض التعاون، مما أدى إلى استمرار حالة اللاحرب واللاسلم التي يعيشها لبنان.
انسحاب إسرائيل واحترام القرارات الدولية
على الجانب الآخر، يؤكد الدكتور أحمد على ضرورة أن تنسحب إسرائيل بشكل كامل من الأراضي اللبنانية، وأن تحترم القرار الأممي رقم 1701 واتفاقات وقف إطلاق النار فكل من إسرائيل وحزب الله.
دور الدولة والجيش اللبناني
لإنهاء هذه الأزمة المعقدة، يرى الدكتور أحمد أن الحل يكمن في تقوية الدولة اللبنانية والعمل على تمكين الجيش اللبناني ليصبح الممثل الوحيد والقوة الحامية على الأراضي اللبنانية فالدعم الكامل للدولة اللبنانية إلى جانب نزع سلاح جميع الميليشيات وانسحاب إسرائيل الكامل هما الطريق الوحيد نحو استقرار حقيقي.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
