باسم يوسف , آثار الإعلامي الساخر باسم يوسف موجة واسعة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهوره الأخير في مقابلة تلفزيونية مع الإعلامي البريطاني الشهير بيرس مورجان.

وبينما تطرق الحديث إلى مواضيع سياسية شائكة، كانت جملة عفوية ألقاها الإعلامي الساخر : “تاخد لب؟ ده من مصر”، هي المفاجأة التي خطفت الأضواء وتحوّلت إلى أيقونة شعبية جديدة. اعتبر كثيرون أن هذه الجملة تمثل مزيجًا عبقريًا بين خفة الدم المصرية والسخرية السياسية الذكية، حيث استطاع من خلالها أن يجعل الحوار الجاد أكثر قربًا وسهولة في التلقي، دون أن يفقد عمقه أو رسالته.

سخرية لاذعة من باسم يوسف وصمت محرج في وجه استفزاز بيرس مورجان
انطلق الحوار بسؤال استفزازي من بيرس مورجان حول حادثة اغتيال الناشط الأمريكي تشارلي كيرك، لكن الإعلامي المصري فاجأ الجميع بإجابة مختصرة للغاية: “وحش”. هذه الكلمة الوحيدة، التي أعقبها صمت قصير، أربكت مورجان ودفعته لإعادة
النظر في طريقة إدارة المقابلة. بذلك، أثبت قدرته على استخدام السخرية الهادئة لتفكيك الأسئلة المحمّلة بالاستفزاز، في مشهد اعتبره كثيرون لحظة تلفزيونية بارزة تظهر سيطرة باسم يوسف على مجريات الحوار حتى في المواقف المحرجة.

اللب المصري يصبح رمزًا للدبلوماسية الناعمة على منصات التواصل
رغم أهمية القضايا التي طُرحت في المقابلة، فإن ما سيطر على حديث الجمهور بعد اللقاء كان ظهور “اللب المصري” الذي قدّمه يوسف لمورجان بطريقة طريفة، مما جعله يتحول إلى ترند عالمي خلال ساعات قليلة. امتلأت منصات التواصل الاجتماعي بالصور والتعليقات الساخرة التي ربطت بين “اللب المصري” والدبلوماسية الناعمة، وكتب أحد المغردين: “اللب المصري أقوى من أي سياسة خارجية”. بينما سخر آخر قائلاً: “لو كل زعيم راح مؤتمر ومعاه شوية لب، كانت السياسة بقيت ألطف!”.
هذا التفاعل الضخم حول مشهد بسيط، يعكس كيف يمكن لأدوات بسيطة مثل “اللب” أن تلعب دورًا في تشكيل الصورة الذهنية لمصر بطريقة غير تقليدية، تجمع بين الطرافة والهوية الثقافية.