يترقب الشارع الرياضي المصري بقلق بالغ قرار الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي بشأن خوضه انتخابات رئاسة النادي الأهلي فالضغوط تتزايد عليه من كل حدب وصوب للتراجع عن فكرة الابتعاد والاستمرار في قيادة سفينة القلعة الحمراء لفترة جديدة ورغم أن القرار النهائي لم يتخذ بعد إلا أن الكواليس تشير إلى بداية استجابة من بيبو لهذه المطالب الجماهيرية والإدارية.

انتخابات رئاسة النادي الأهلي
يواجه محمود الخطيب ضغوطًا هائلة لإثنائه عن قراره بالابتعاد عن كرسي رئاسة النادي الأهلي والترشح في الانتخابات المزمع عقدها نهاية أكتوبر المقبل.
وهذه الضغوط بدأت تؤتي ثمارها بالفعل حيث بدأ الخطيب يلين موقفه ويفكر جديًا في الأمر ومع ذلك يظل قراره النهائي معلقًا حتى اللحظة وكذلك ملامح قائمته الانتخابية التي ينوي خوض السباق بها.

على خطى العظماء وتجربة صالح سليم تتكرر
يحمل الخطيب في ذهنه رؤية مستوحاة من تجربة تاريخية ناجحة داخل النادي فهو يقتنع تمامًا بضرورة تكرار سيناريو الراحل العظيم صالح سليم مع حسن حمدي.
حين كان الأخير يدير شؤون النادي فعليًا خلال فترة مرض المايسترو وهذه القناعة تدفعه للبحث عن شخصية قوية تتقاسم معه المسؤولية وتقود النادي في المستقبل.

ياسين منصور رجل المرحلة القادمة بشروط
يأتي اسم ياسين منصور عضو مجلس الإدارة السابق على رأس قائمة اهتمامات الخطيب ليكون شريكًا في المرحلة المقبلة سواء ضمن قائمته أو حتى بالترشح منفردًا على مقعد الرئيس ولم تصل المحادثات.
بينهما إلى مرحلة الجدية بعد لأن الأمر معقد وتتشابك فيه مصالح ورؤى أطراف عديدة ويشترط منصور للموافقة أن يكون له رأي مؤثر في تشكيل القائمة الانتخابية وصلاحيات واسعة في قطاع كرة القدم الذي يعد عصب النادي.

تغييرات مرتقبة في قائمة الخطيب
في حال قرر الخطيب الترشح فمن شبه المؤكد أن قائمته ستشهد تغييرات جوهرية حيث تشير التوقعات إلى أن أسماء كبيرة مثل حسام غالي والدكتور محمد شوقي لن تكون موجودة في القائمة الجديدة.
بينما يلف الغموض موقف الثنائي مهند مجدي والدكتور محمد سراج ويفكر الخطيب جديًا في الدفع بوجه نسائي جديد لدعم المجلس أو الإبقاء على مي عاطف عضو المجلس الحالي بجوارها.

عودة سيد عبد الحفيظ والمفتاح في يد الخطيب
يطرح اسم سيد عبد الحفيظ مدير الكرة السابق بقوة للعودة إلى الصورة مجددًا حيث يسعى شخص نافذ يتولى إدارة إحدى الشركات الكبرى للوساطة وإعادة الود بينه وبين محمود الخطيب.
لكن حسم هذا الأمر وبقية الملفات الشائكة يظل مرهونًا بشكل كامل بالقرار المصيري الذي سيتخذه الخطيب نفسه بخوض الانتخابات من عدمه وكذلك بمدى توافق رؤيته مع الشروط والمطالب التي سيضعها ياسين منصور.