لقاء سويدان: حياتي الشخصية خط أحمر.. وربنا خد لي حقي من حسين فهمي.. أنا من أنصار السينما النظيفة وهناك أعمال في رمضان كان يجب ألا تُعرض|حوار

لقاء سويدان: حياتي الشخصية خط أحمر.. وربنا خد لي حقي من حسين فهمي.. أنا من أنصار السينما النظيفة وهناك أعمال في رمضان كان يجب ألا تُعرض|حوار
لقاء سويدان: حياتي الشخصية خط أحمر.. وربنا خد لي حقي من حسين فهمي.. أنا من أنصار السينما النظيفة وهناك أعمال في رمضان كان يجب ألا تُعرض|حوار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

لقاء سويدان في حوارها لـ البوابة: حياتي الشخصية خط أحمر.. وربنا خد لي حقي من حسين فهمي

بسمة وهبة شتمتني عشان رفضت الظهور معها في العرافة

الفن ليس له أمان ونصحت ابنتي بالابتعاد عنه

اتمني محاورة الرئيس السيسي والداعية مصطفى حسني 

 أنا من أنصار السينما النظيفة وهناك أعمالً في رمضان الماضي كان لا يليق بأن تُعرض 

محمد رمضان لم يفعل شيئًا مشينًا وإطلالته كانت جزءًا من حدث فني

 

الصراحة والوضوح عنوان شخصيتها، والهدوء الآسر وابتسامة الرضا سِمَتان لا تفارقان حضورها، ما يجعلك لا تملّ الحديث معها، إنها فنانة من طراز خاص، تركت بصمتها المميزة في كل دور وكل عمل شاركت فيه، لتحجز مكانة خاصة في قلوب جمهورها، إنها النجمة لقاء سويدان، التي حققت مؤخرًا نجاحًا لافتًا ببرنامجها الجديد، "البوابة" التقتها في حوار خاص، كشفت فيه كواليس عن موافقتها على الظهور في برنامج "لقاء على الهواء"، وتحدثت عن أعمالها المقبلة، إلى جانب العديد من الأسرار التي تكشفها لأول مرة. 

وفيما يلي نص الحوار:

في البداية.. ما أبرز ردود الأفعال التي تلقيتها حول برنامجك الجديد "لقاء على الهواء"؟

-شكرًا جزيلًا، الحمد لله، تلقيت ردود أفعال كثيرة أسعدتني جدًا، وكانت دافعًا كبيرًا للاستمرار، من أبرز الحلقات التي تركت أثرًا واسعًا لدى الجمهور كانت حلقة "الدجالة"، والتي أُثير حولها الكثير من الجدل، وتم القبض عليها بعد الحلقة بأسبوعين فقط. أيضًا، حلقة محمد، الشاب المصاب بمتلازمة داون، كانت مؤثرة جدًا، خاصةً أنه كان أول ظهور إعلامي له من خلال برنامجي، ولا أنسى كذلك حلقة "مستشفيات علاج الحروق"، التي لاقت تفاعلًا كبيرًا، الحمد لله، معظم الحلقات حققت نسب مشاهدة مرتفعة وكانت ضمن قائمة الترند.

 

من أين جاءت فكرة برنامجك الجديد "لقاء على الهواء"؟

-بعد انتهاء موسم برنامجي "لقاء مع"، تلقيت اتصالًا من رئيسة القناة، الأستاذة سميرة الدغيدي، التي عرضت عليّ التعاون لتقديم برنامج جديد، تحدثت معها عن رغبتي في تقديم برنامج اجتماعي بعيدًا عن البرامج الفنية، فكانت فكرتي أن يكون البرنامج ذا طابع اجتماعي شامل يناقش قضايا مجتمعية متنوعة، ويشمل فقرة فنية بالإضافة إلى تسليط الضوء على حالات إنسانية وأعمال خيرية. 

وما كان رد فعلها بعد  عرض فكرة البرنامج؟

لاقت الفكرة قبولًا منها، وقمنا بتطويرها معًا وخلال شهر رمضان، قدمت برنامج "ورا الشمس" الذي تضمن 15 حلقة، استضفت خلالها شخصيات بارزة، أبرزهم فضيلة الإمام الشيخ علي جمعة والعالم زاهي حواس، وغيرهما من الشخصيات الكبيرة.

 

هل فكرة اسم البرنامج مستوحاة من مسلسل "لقاء على الهواء" للنجمة الكبيرة يسرا؟

-بالنسبة لهذا المسلسل، كان كاتب العمل صديقًا عزيزًا لي، وأخبرني في وقت سابق أنه كتب العمل بناءً على اسمي، وكان من المفترض أن أشارك فيه، لكن لم يكن هناك نصيب في ذلك الوقت، الآن، أقدم برنامجًا بنفس الاسم، وكل شيء بترتيب من الله سبحانه وتعالى، أما بالنسبة لبرنامج "لقاء مع"، فقد كنت أنا من اختار اسمه، أما البرنامج الحالي، فكنت وفريق العمل متفقين على اسم آخر تمامًا، لكن أثناء الاجتماع، فاجأتنا الأستاذة سميرة الدغيدي باقتراح اسم "لقاء على الهواء"، وكان هو الاسم الذي لاقى إعجابنا جميعًا، بعد ذلك، تواصلت مع عدد من الإعلاميين الكبار، مثل عمرو الليثي وخالد صلاح، لأخذ رأيهم في الاسم النهائي للبرنامج.

قمت باستضافة مولانا الشيخ علي جمعة.. هل أنت صوفية بالفعل؟

-لا أستطيع أن أصرح ما إذا كنت صوفية أم لا، وأرى أن الوقت ما زال مبكرًا على أن أصنف نفسي بذلك، لكنني أحب آل البيت كثيرًا، والشيخ علي جمعة هو شيخي، وأنا أتلقى منه الأوراد لأنني أحب طريقته كثيرًا، أنا من أبنائه ومن أبناء مصر الخير، حيث أعمل في مؤسسة مصر الخير منذ سنوات، في العام الماضي، قام مولانا الشيخ علي بتكريمي عن مجهوداتي في المؤسسة، وهذا التكريم بالنسبة لي هو تاج على رأسي وشرف عظيم، فخر ووسام على صدري، من بين الشيوخ الأجلاء الذين أحرص على حضور دروسهم دائمًا هو الشيخ الدكتور رمضان عبد الرازق.

منذ صغرك استضافتِ العديد من الشخصيات.. من الشخصية التي تتمنين محاورتها؟

-أتمنى محاورة الرئيس عبدالفتاح السيسي، فهذا الرجل العظيم الذي منذ توليه حكم البلاد، أصبحت مصر تنعم بالأمان والاستقرار، تفكيره دائمًا خارج الصندوق، ورؤيته المستقبلية تسهم في تقدم الوطن. ربنا يحميه وينصره دائمًا، لقد تشرفت بمشاركة في أكثر من فعالية بحضور فخامته، كما أتمنى أيضًا إجراء حوار مع الداعية الكبير مصطفى حسني.

برنامجك يستضيف عددًا من النقاد الذين ينتقدون الفنانين.. هل يسبب ذلك مشاكل مع الفنانين؟

-ليس لي علاقة بأي انتقادات أو هجوم على الفنانين، أنا أقوم بدوري كإعلامية في تقديم البرنامج، ولا أصرح برأيي الشخصي،  فالنقد يتم من خلال النقاد الذين استضيفهم في البرنامج، مثل الناقدة الكبيرة مها متبولي، فيما يتعلق بنقدها لحسن الرداد وإيمي سمير غانم، فهذا رأيها الشخصي ولا يمكنني أن أتدخل فيه أو أعوقها، يجب أن أكون محايدة وموضوعية في كل الأحوال، و أطرح المواضيع من زاوية مختلفة. وبصراحة، أحبهم جدًا ولم أتمكن من مشاهدة مسلسلهما في رمضان الماضي لكي أتمكن من الحكم عليهما أو إصدار أي رأي عنهما.

وماذا عن شعورك مع أول تجربة لك في مجال تقديم البرنامج؟

هذه ليست المرة الأولى لي في مجال تقديم البرامج، سبق لي أن قدمت برنامج "لقاء مع" وشاركت الإعلامي الكبير عمرو الليثي في برنامجه بعدد من الحلقات، كما شاركت في برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" بخمس حلقات، ومنذ صغري، كان لي تجربة تليفزيونية باسم "زهرة من البستان" حيث أجريت لقاءات مع شخصيات بارزة في المجتمع، مثل الأديب الراحل نجيب محفوظ، ومحمود الخطيب، بالإضافة إلى "برلمان الصغير".

التمثيل والغناء والمسرح والتقديم.. مجالات عديدة تعملين بها، فما الأقرب إلى قلبك؟

-الحمد لله على كل النعم التي أنعم بها الله عليّ، أنا سعيدة لأنني استطعت أن أحقق النجاح في جميع هذه المجالات، وأجد نفسي في كل واحدة منها، منذ طفولتي، درست الاستعراضات في معهد الباليه والكونسرفتوار، ثم تعلمت الغناء والتقديم على يد العملاق عمار الشريعي.

اي نوعية من البرامج ترغبين في تقديمها؟

 كان حلمي دائمًا أن أقدم برنامجًا اجتماعيًا، وأشكر الأستاذة سميرة الدغيدي التي منحتني الفرصة لتحقيق هذا الحلم وأخرجت ما بداخلي من طاقة وإبداع. في الفترة الأخيرة، تركّزت على النشاط الاجتماعي لأنني أعتقد أن الفنان، وأي إنسان، يجب أن يساهم في إفادة المجتمع. الجمهور هو السبب في نجاحي، وأنا مدينة له بكل شيء وأشعر بحاجة لرد الجميل.

قدمتِي العديد من الأدوار في الدراما والسينما.. ما الدور الذي يشبه لقاء سويدان؟

-بصراحة، لا يوجد دور محدد كنت أتمنى تقديمه، عندما أقبل على أي عمل وأجسد شخصية معينة، في بعض الأحيان أتساءل كيف رآني المخرج والكاتب في هذه الشخصية. عندما شاركت في مسلسل "أيام" وكنت أجسد دور أم لفتاة تعمل بالبيوت وتنتمي لطبقة فقيرة، تلقيت ردود فعل واسعة فاقت توقعاتي، وهو ما أسعدني، كما أن دوري في "وصفة سحرية" كان غير متوقع، لكنني تفوقت فيه ونجحت في تقديم الشخصية بأسلوب يتناسب مع شخصيتي.

كيف ترين المنافسة الرمضانية في رمضان الماضي؟

-لن أذكر أسماء مسلسلات بعينها، ولكن هناك أعمالًا درامية في رمضان الماضي كانت لا تليق بأن تُعرض، أنا مع المدرسة التي تؤمن بـ "السينما النظيفة"، وأرى أن الفن له تأثير كبير في الجمهور، هناك أعمال شوهت صورة بعض المهن مثل السباك والنجار، وأظهرت صورة سلبية عنهم، وهو أمر غير لائق، كما أن هناك أعمالًا تقدم صورة مغلوطة للبطل الشعبي الذي يُقتل أو يسرق وفي النهاية ينتصر، أتمنى من صناع الدراما أن يكون لديهم وعي أكبر بما يقدمونه، أما المسلسلات التي أعجبتني، فقد كانت "ولاد الشمس" و"ظلم المصطبة" و"أشغال شقة".

ما تعليقك على الهجوم الذي شنه البعض على الفنان محمد رمضان بسبب إطلالته في أحد المهرجانات الأوروبية؟

-رأيي قد يكون صادمًا للبعض، لكنني أرفض مهاجمته، محمد رمضان لم يذهب إلى مؤتمر أو مسابقة تمثل مصر، بل كان في مهرجان أزياء في أوروبا، حيث كانت الملابس جزءًا من الحدث، هناك شخصيات أخرى في نفس المهرجان ارتدت ملابس غريبة، فلماذا التركيز عليه وحده؟ محمد رمضان دائمًا يميز نفسه بملابسه ويخلق لنفسه براند خاصا به، وهذا ما ساعده في الوصول إلى العالمية، فهو لم يفعل شيئًا مشينًا، بل كان جزءًا من حدث فني.

صرحتِ سابقًا أنك سعيدة بالوحدة رغم عروض الزواج التي تعرض عليك، من الشخص الذي يمكن أن يجعل قلبك يدق مرة أخرى؟

-العروض لا تتوقف عليّ حتى اليوم، لكنني سعيدة بوحدتي، أنا شخصية رومانسية ولديّ صفات خاصة في الرجل الذي أرتبط به، وأتمنى أن يكون رجلًا حقيقيًا، قوي الشخصية، يتعامل معي بحنان ويخاف الله، بالنسبة لسؤالك عن عقدة من الرجال، أقول إنه لا يوجد شخص تسبب في عقدة لي، أنا في هذه المرحلة أركز على نفسي وأعيد اكتشاف طاقتي الشخصية، خاصة بعد أن دخلت ابنتي الجامعة، بدأت أشعر بالاطمئنان عليها وأعود إلى نشاطي الفني.

ما تعليقك على ما صرح به الفنان حسين فهمي في رمضان الماضي قائلاً "مش فاكر طلقك ليه"؟

-أقول ببساطة "ربنا أخذ لي حقي". بالنسبة للمذيعة بسمة وهبة، أعتقد أنها كانت تستفز حسين فهمي طوال الحلقة لكي يخطئ، لكنني لا أرى أنه من المناسب أن يتدخل أي شخص في حياتي الشخصية، حياتي الخاصة خط أحمر، ولا ينبغي لأحد التدخل فيها، من جانب آخر، كنت قد فكرت في رفع دعوى قضائية ضدها بسبب تصرفاتها في موقف ما، لكنني تراجعت بعد تدخل وسطاء.

انتهت مشكلة مع الفنان ميدو عادل، وإذا تم الاعتذار من جانبه، هل هناك نية للصلح؟

-إذا اعتذر لي، فالعفو عند المقدرة.

ابنتك كان لها أكثر من تجربة في مجال التمثيل، ما  نصيحتك لها كأم قبل العمل في العمل بهذا المجال؟

-لقد نصحتها بالابتعاد عن التمثيل لأنها لم تدرس الفن بشكل أكاديمي، الفن ليس له أمان، والفنان دائمًا في حالة توتر ويعرض صحته للخطر، لا أريد أن تتعرض ابنتي للصعوبات التي مررت بها، لكنني أيضًا لست أمًا ديكتاتورية، فهي في النهاية حرة في اختياراتها، نصحتها أن تدرس شيئًا آخر، حتى إذا شعرت بالملل من التمثيل، يكون لديها فرصة في مجال آخر.

 

بجانب البرنامج، ما الجديد الذي تستعدين له في الفترة المقبلة؟

-هناك عمل درامي جديد عرض عليّ وسوف يعرض خارج الموسم الرمضاني سأكشف عن تفاصيله قريبًا، وأعد الجمهور أنه سيكون مفاجأة.

805.jpg
806.jpg

 

822.jpg

 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق المشاط تبحث مع مسئولي "ميجا" توسيع نطاق ضمانات الاستثمار بالسوق المصري
التالى 12 ولاية أمريكية تتهم ترامب بإحداث فوضى في اقتصاد البلاد