أخبار عاجلة

رموش الرصيف

رموش الرصيف
رموش الرصيف

من بين ثمار الإبداع المتناثرة هنا وهناك، تطفو على السطح قطوف دانية، تخلق بنضجها متعة تستحق التأمل، والثناء، بل تستحق أن نشير إليها بأطراف البنان قائلين: ها هنا يوجد إبداع..
هكذا تصبح "قطوف"، نافذة أكثر اتساعًا على إبداعات الشباب في مختلف ضروبها؛ قصة، شعر، خواطر، ترجمات، وغيرها، آملين أن نضع عبرها هذا الإبداع بين أيدي القراء، علّه يحصل على بعض حقه في الظهور والتحقق.

"سمية عبدالمنعم"

488.jpg

بعد السلام
القلب فاتح البيبان
مشتاق نتقابل تاني
ويدق في قلوبنا اللقا
زي رعشة الطير من الهوى
وأرواحنا بلهفة تنادي
على رموش الرصيف ننام
نقزقز أحزانا

أكيد بينا ميعاد 
نرجع لحضرتنا
ونتشابك في روح
ونسكر من العناق
ونتوضّا من الدوبان
وبضحكة نتمرجح
ويرن الخلخال

ما زال قلبي واكله الشوق
بيسبح بالحب
ويطوف بالوداد
كل اللي حلم باللقا تاه
كل اللي حب مات
وغريبة أنا لسه حي
بحيّا بنفس المكان
ونفس الهمسة، اللمسة
ونفس الكاس
المصنوع بشفايفك
يا سارقة قلبي بنظرة

أكيد بينا ميعاد
وهيفتح الورد على الغيطان
أنا مشتاق في حضنك أليل
أنا كلي منك
أنا في قربك ببقى عيل
يصرخ بدمعة: بلاش بعاد

مشتاق نتقابل
زي السنابل في الحصاد
من غير ما في الفراق نتاكل
أنا المسافر على الكعوب
أبعتر في الوشوش شوقي
فتنبت عيونك من ظمأ جروحي
أنا عمري ما نسيتك
رغم النحل
اللي لسعني بحنينك
والدمع دليلي

مشتاق نتقابل
زي عصفورين من الكسوف عرايا
من غير خجل وحجاب هوى
هو الحب أيه؟
غير فَنا روحين في حضن المعنى
زي نورين اتخلقوا من نفس اللهفة

وأهو قلبي... لسه فاتح البيبان
يمكن في لحظة... ترجعي
يمكن... يكون لينا مكان
ما بين رعشة... ودمعة
ما بين حضن... واتنين
قلبي لسه جعان.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق “ الريف المصرى الجديد” توقع عقد تخصيص 10.8 فدانًا لزراعة وتصنيع تمور المجدول فى الفرافرة
التالى وزارة الصحة تحقق في فقدان بصر مرضي 6 أكتوبر للتأمين الصحي