أخبار عاجلة
حقيقة تمرد مروان عطية في الأهلي بسبب تعديل عقده -
هاني رمزي: الأهلي يعاني من «لخبطة فنية» -

علي جمعة: الرحمة جوهر الإسلام.. وأوقاف المسلمين جسّدت المعنى عبر التاريخ

علي جمعة: الرحمة جوهر الإسلام.. وأوقاف المسلمين جسّدت المعنى عبر التاريخ
علي جمعة: الرحمة جوهر الإسلام.. وأوقاف المسلمين جسّدت المعنى عبر التاريخ

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، أن الأمة الإسلامية هي أمة الرحمة والهداية، مشددًا على أن الرحمة تمثل جوهر رسالة الإسلام وسلوك الأمة عبر العصور.

وأضاف أن المحدثين اعتادوا أن يستفتحوا دروسهم بحديث الرحمة المسلسل بالأولية، الذي يرويه عبد الله بن عمرو عن النبي ﷺ:
«الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ، ارْحَمُوا أَهْلَ الْأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ» [رواه أحمد وأبو داود].

الرحمة لا تُنزع إلا من شقي

أوضح جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن رسول الله ﷺ أوصى بأحاديث عديدة بترسيخ قيمة الرحمة في القلوب، ومنها قوله ﷺ:
«لَا تُنْزَعُ الرَّحْمَةُ إِلَّا مِنْ شَقِيٍّ» [أحمد وابن أبي شيبة]

وأشار إلى أن الرحمة رقّة في القلب، ورقته علامة الإيمان، فمن نزعت الرحمة من قلبه كان شقيًا، ومن اتصف بالقسوة فقد فارقه الإيمان.

وصية النبي لعلي: اطلبوا المعروف من الرحماء

استشهد جمعة بما ورد عن سيدنا علي رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال:
«اطْلُبُوا الْمَعْرُوفَ مِنْ رُحَمَاءِ أُمَّتِي تَعِيشُوا فِي أَكْنَافِهِمْ، وَلَا تَطْلُبُوهُ مِنَ الْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ، فَإِنَّ اللَّعْنَةَ تَنْزِلُ عَلَيْهِمْ...» [الحاكم والديلمي]

وبيّن أن الله خلق المعروف وخلق له أهلاً، حبب إليهم فعله ووجه الناس إليهم، كما يوجّه الماء إلى الأرض الجدباء ليحييها، ليكون أهل المعروف في الدنيا هم أنفسهم أهل المعروف في الآخرة.

أوقاف الرحمة.. تجسيد عملي للتعاليم النبوية

لفت جمعة إلى أن المسلمين فهموا الرحمة فهمًا شاملًا وطبقوها عمليًا عبر التاريخ، فأقاموا أوقافًا لرعاية الحيوانات والرحمة بها، منها:

وقف لإطعام الكلاب الضالة وإنقاذها من الجوع.

وقف لإطعام الخيل العاجزة عن العمل.

المرج الأخضر في دمشق كان وقفًا للحيوانات المُسِنّة حتى تأكل حتى تموت بكرامة.

وقف لعلاج القطط والكلاب والحيوانات المريضة ورعايتها حال هرمها.
كما أشار إلى أنه في العصر المملوكي، وبالتحديد في تكية محمد بك أبو الذهب، بُنيت صوامع للغلال مخصصة لتأكل منها الطيور.


دعوة إلى إعادة التعظيم

اختتم جمعة حديثه بالتأكيد على ضرورة العودة إلى تعظيم النبي ﷺ في والنفوس، وجعله نِبراسًا يهدي الأمة إلى الخير، قائلاً:
«عودوا إلى تعظيمه ﷺ في نفوسكم، وأقيموه نِبراسًا أمامكم، حتى تصلوا إلى ربكم، وحتى ينظر الله إلينا نظر الرحمة».

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مساعد وزير الخارجية يؤكد قوة العلاقات مع الصين في مختلف المجالات
التالى محمد عبلة لـ«الأسبوع»: بينالي الإسكندرية نافذة الفن على دول المتوسط وأتمنى امتداده إلى القاهرة