تعود الفضة إلى الواجهة من جديد، لكن هذه المرة بخطوات غير متوقعة؛ فالأرقام الأخيرة كسرت التقديرات المسبقة وأشعلت تساؤلات حول مستقبل الأسواق، ومع الاضطراب الذي يخيّم على الاقتصاد العالمي، يربط محللون بين تحركات المعدن الأبيض واحتمالات أزمة مالية تلوح في الأفق، ما يجعل الفضة مرآة تكشف ما وراء الكواليس من صراعات اقتصادية ومضاربات لا تهدأ.
سجل سعر جرام الفضة عيار 999، نحو 68 جنيهًا، سعر جرام الفضة عيار 958 نحو 65.14 جنيه، سعر الفضة عيار 925 نحو 62.90 جنيه، سعر جرام الفضة عيار 900 نحو 61.20 جنيه، سعر جرام الفضة عيار800 نحو 54.40 جنيه، سعر جرام الفضة عيار750 نحو 51 جنيهًا، سعر جرام الفضة عيار 585 نحو 39.78 جنيه.
سجل سعر سبيكة فضة 50 جرامًا نحو 3.400 جنيه، سجل سعر سبيكة فضة 100 جرام نحو 6.800 جنيه، سجل سعر سبيكة فضة 250 جرامًا نحو 17.000 جنيه، سجل سعر سبيكة فضة 500 جرامًا نحو 34.000 جنيه، سجل سعر سبيكة 1000كيلوجرام نحو 68.000 جنيه.
مركز «الملاذ الآمن»: 32% ارتفاعًا في الفضة منذ بداية العام… المصريون يلجأون للمعدن الأبيض مع تراجع القوة الشرائية
وأظهر تقرير صادر عن مركز «الملاذ الآمن» للأبحاث أن أسعار الفضة تراجعت بالأسواق المحلية بنسبة 1.9% خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت الأوقية في البورصة العالمية بنسبة 2.4% لتغلق عند أعلى مستوياتها منذ أغسطس 2011، مدعومة بتزايد التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يتجه نحو خفض أسعار الفائدة منتصف سبتمبر.
العوامل المحلية
أوضح التقرير أن ارتفاع الجنيه أمام الدولار حدّ من انعكاس موجة الصعود العالمية للفضة على السوق المحلية، ومع ذلك، تشهد مبيعات الفضة طفرة ملحوظة، خاصة مع الارتفاع التاريخي لأسعار الذهب وتراجع القوة الشرائية، ما عزز توجه الأفراد والمؤسسات إلى المعدن الأبيض كبديل استثماري.
ولفت التقرير إلى أن دخول مستثمرين جدد لأول مرة إلى سوق الفضة ساعد على انتشار ثقافة الادخار بها وتنويع المحافظ الاستثمارية، كما ساهم توافر السبائك بمقاسات وأوزان مختلفة مع وسائل تغليف وحماية في زيادة الإقبال عليها.
العوامل العالمية
واصلت الفضة صعودها الحاد عالميًا، لتسجل 42.45 دولارًا للأوقية، وهو أعلى مستوى في 14 عامًا. ويرى محللو TD Securities أن استمرار الطلب الاستثماري، مع عجز السوق عن تلبية الاحتياجات، قد يؤدي إلى نفاد المخزونات في بورصة لندن خلال سبعة أشهر فقط، وربما خلال أربعة أشهر إذا تسارعت وتيرة الشراء، متوقعين إمكانية وصول الأسعار إلى 50 دولارًا للأوقية، وهو مستوى تاريخي لم يتحقق منذ أبريل 2011.