أعلنت لوكسمبورج عن اعتزامها الاعتراف بفلسطين كدولة في وقت لاحق من هذا الشهر في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، لتنضم إلى قائمة الدول الأوروبية التي تعترف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
لوكسمبورج تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية
وأفادت وسائل إعلام محلية، أن رئيس الوزراء لوك فريدن ووزير الخارجية كزافييه بيتيل أعلن عن هذه الخطوة أمام لجنة برلمانية
ويوم الجمعة الماضية، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يؤيد "إعلان نيويورك"، الذي يسعى إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتعزيز حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني
وبحسب وسائل إعلام محلية، من المتوقع اتخاذ القرار النهائي بشأن الاعتراف نهاية سبتمبر خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وسيجري ذلك بالتنسيق مع عدة دول أخرى، منها فرنسا وبلجيكا.
وبهذه الطريقة، ستنضم لوكسمبورج إلى قائمة من الدول الغربية التي تخطط للاعتراف بفلسطين كدولة في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء لوك فريدن ووزير الخارجية كزافييه بيتيل بعد أشهر من التردد الحكومي ووسط دعوات متزايدة من الزعماء الأوروبيين لإسرائيل لإنهاء الحرب في غزة.
اعتراف دولي بفلسطين.. حرب غزة تغير العالم
وفي يوليو، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا تنوي الاعتراف بفلسطين كدولة.
وفي الشهر نفسه، أعرب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أيضًا عن مثل هذه النوايا، لكنه قدم هذه الخطوة على أنها مشروطة بإنهاء إسرائيل للحرب في غزة.
وقال ستارمر إن بريطانيا ستعترف بفلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر إذا فشلت الحكومة الإسرائيلية في اتخاذ خطوات ذات مغزى لإنهاء ما وصفه بالوضع المروع في غزة، والموافقة على وقف إطلاق النار، والالتزام بالسلام طويل الأمد.
كما أشارت دول أخرى إلى خططها للاعتراف بفلسطين.
في غضون ذلك، شنّت إسرائيل، عملية برية بهدف السيطرة على مدينة غزة. وذكرت مصادر أكسيوس أن الولايات المتحدة أيّدت العملية، لكنها أرادت تنفيذها بسرعة واختتامها في أقرب وقت ممكن.
ووسط المعاناة والدمار والمأساة التي يعيشها الفلسطينيون في غزة، أعاد العديد من الدول حول العالم نظرتهم في القضية الفلسطينية وبدأوا باتخاذ مواقف أكثر إيجابية تجاه فلسطين، فيمكن القول أن رغم المحنة التي تعيشها غزة إلا أن من رحم هذه المحنة ولدت منحة سياسية وانعكس ذلك على القضية الفلسطينية لب الصراع في المنطقة.