أعلن البطل الأولمبي المصري محمد إيهاب، لاعب رفع الأثقال، من خلال مكتب ناصر وشركاه للاستشارات القانونية، عن متابعته للتطورات المتعلقة بإعادة تحليل عينته التي تعود إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، والتي أثارت جدلا واسعا بعد ظهور نتائج متناقضة بين المختبرات المعتمدة.
محمد إيهاب لاعب رفع الأثقال
وأوضح مكتب المحاماة أن العينة "أ" الخاصة باللاعب ظهرت سلبية عند تحليلها في البرازيل عام 2016، إلا أن إعادة تحليلها في مختبر سويسري عام 2024 أظهرت نتيجة إيجابية، وهو ما أثار تساؤلات حول سلامة الإجراءات وسلسلة الحيازة.

وأشار المكتب إلى أنه اتخذ قرارا بفتح العينة "ب" للدفاع عن تاريخ اللاعب المشرف وحماية الميدالية الأولمبية التي تمثل إنجازا وطنيا لمصر.
وأكد البيان أن هناك أدلة رسمية موثقة بحضور شهود مستقلين وطاقم المعمل واللاعب وممثله العلمي، تشير إلى وجود اختراق في سلسلة الحيازة، وأن هذه الأدلة سيتم تقديمها أمام الهيئة الدولية للاختبارات (ITA) والمحكمة الرياضية الدولية (CAS).
كما لفت إلى أن العينة "ب" أظهرت تغيرا في خصائصها الفيزيائية، وهو ما يعد مخالفة للمعايير الدولية التي تشدد على ضرورة تقييم صلاحية العينات قبل تحليلها.
وأضاف المكتب أنه طلب توضيحات رسمية حول ظروف التخزين والحفظ والنقل للعينة على مدى تسع سنوات، لكنه لم يتلق أي رد حتى الآن، معتبرا ذلك إخلالا بمبدأ الشفافية ويضعف مصداقية نتائج التحليل.
واختتم المكتب بالتأكيد على أن قضية محمد إيهاب تتجاوز البعد الفردي، كونها ترتبط بإنجاز تاريخي لمصر، داعيا الجهات المعنية بالرياضة المصرية إلى دعم الموقف القانوني الحالي حفاظا على الميدالية الأولمبية وصون قيمة هذا الإنجاز.