أخبار عاجلة
قصف إسرائيلي مكثف على مدينة غزة -

دراسة حديثة تكشف: نظام الكيتو قد يساعد في التخفيف من الصداع النصفي المزمن

دراسة حديثة تكشف: نظام الكيتو قد يساعد في التخفيف من الصداع النصفي المزمن
دراسة حديثة تكشف: نظام الكيتو قد يساعد في التخفيف من الصداع النصفي المزمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشفت دراسة حديثة  قام بأجرها فريق من الباحثون  بالمركز  الطبى الروسى أن اتباع نظام الكيتو الغذائي قد يمثل خطوة فعالة في تقليل وتيرة وشدة نوبات الصداع النصفي، مع احتمال تقليل الاعتماد على الأدوية وفقا لما نشرتة مجلة نيوز ميديكال.

وأشار الباحثون إلى أن الصداع النصفي قد يكون مرتبطًا بخلل في التمثيل الغذائي داخل الدماغ حيث يعاني المصابون من نقص في الطاقة الدماغية.

ويقترح الباحثون أن نظام الكيتو، الذي يعتمد على تقليل الكربوهيدرات وزيادة الدهون، يمكن أن يُحسن استقلاب الطاقة في الدماغ، مما يساهم في تخفيف الأعراض.

ويعتمد نظام الكيتو على تقليل تناول الكربوهيدرات بشكل كبير، ما يدفع الجسم لاستخدام الدهون كمصدر رئيسي للطاقة، منتجًا "أجسامًا كيتونية" مثل BHB، التي يمكن أن توفر ما يصل إلى 75% من احتياجات الدماغ من الطاقة، وهي طاقة أكثر كفاءة من الجلوكوز، بحسب الدراسة.

وتعود فكرة ارتباط الصداع النصفي بالخلل الاستقلابي إلى ثلاثينيات القرن الماضي، حين لاحظ العلماء أن انخفاض سكر الدم قد يسبب نوبات الصداع، بينما يساعد تصحيح هذا الخلل في تخفيف الأعراض. لاحقًا، أشارت دراسات إلى ارتفاع مستويات "اللاكتات" أثناء النوبات ما يدل على ضعف إمداد الدماغ بالأوكسجين.

وتشير الأدلة الحديثة إلى أن الصداع النصفي يرتبط بمجموعة من العوامل الاستقلابية منها اضطرابات الميتوكوندريا خلل توازن الميكروبيوم في الأمعاء الالتهابات العصبية والإجهاد التأكسدي بالإضافة إلى مشكلات في استقلاب الجلوكوز وتنظيم الوزن.

وأظهرت تجارب سريرية،أن المرضى الذين اتبعوا نظام الكيتو سجلوا انخفاضًا في عدد أيام الصداع الشهري، واستخدموا أدوية أقل مقارنة بمن اتبعوا أنظمة غذائية تقليدية.

لكن وعلى الرغم من هذه النتائج الإيجابية يحذر الباحثون من تطبيق النظام دون إشراف طبي نظرًا لاحتمال ظهور آثار جانبية مثل "إنفلونزا الكيتو"، الغثيان، الدوار، حصى الكلى، أو نقص في بعض الفيتامينات والمعادن. 

كما أبدت دراسات على الحيوانات مخاوف بشأن تأثيرات الكيتو على المدى الطويل، مثل خطر الإصابة بتصلب الشرايين، رغم عدم وجود بيانات بشرية كافية حتى الآن.

وطرحت الدراسة أيضًا إمكانية استخدام مكملات الكيتونات أو الدهون متوسطة السلسلة (MCT) كبدائل غذائية أقل تقييدًا، لكنها ما زالت بحاجة إلى المزيد من الأدلة العلمية.

واختتم الباحثون بأن نظام الكيتو قد يمثل خيارًا واعدًا في الوقاية من الصداع النصفي المزمن من خلال معالجة الخلل الاستقلابي في الدماغ، لكنهم شددوا على ضرورة إجراء تجارب سريرية أوسع لتأكيد الفعالية والسلامة على المدى الطويل.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بيان قمة الدوحة: العدوان الغاشم على قطر واستمرار ممارسات إسرائيل العدوانية يقوض فرص السلام بالمنطقة
التالى تاجيل محاكمة داعشي متهم باستهداف " كمين المرازيق " بالجيزه لمرافعة الدفاع