تشغل قضية آية عادل ضحية العنف الزوجي اهتمام الرأي العام المصري والأردني على حد سواء ؛ حيث من المنتظر اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر جلسة النطق بالحكم في قضية آية عادل ضحية العنف الزوجي في الأردن وذلك عقب تأجيل جلسة الأمس لوجود عطل في نظام المحكمة لوجود تحديثات على النظام أدت لتعطيل نظام الربط.
تفاصيل قضية آية عادل ضحية العنف الزوجي
وكان علي عرمان محامي آية عادل قال: إن هناك بعض الملاحظات في القضية التي غفلت عنها جهات التحقيق ولم يأخذ بها المدعي العام الأردني والتي تطالب الأسرة بإعادة فتح التحقيقات بناء عليها، أبرزها أنه أستند في المرحلة الأولى على الفيديو الذي تم رصده من إحدى كاميرات المراقبة بعقار مقابل لمحل الواقعة، والذي ظهر فيه سقوط المجني عليها بالرأس وليس القدم ووجود يد خلفها مباشرة.
وأضاف محامي قضية آية عادل ضحية العنف الزوجي أنه لم يستند على أقوال شهود العيان من الجيران الذين شاهدوا المجني عليها عقب السقوط مباشرة ولديهم من البيانات والأدلة ما يغير مجرى القضية بالكامل ويحولها لـ القتل العمد، موضحا أن الملاحظة الثانية هي أن المدعي العام لم يغلق الشقة إلا لبضعة أيام فقط، ولم يرفع البصمات منها ومن أدوات المطبخ، وهي نقطة هامة.
أقوال دفاع أية عادل ضحية العنف الزوجي بالأردن
وأكد دفاع قضية آية عادل ضحية العنف الزوجي أن النيابة العامة في بداية التحقيق اعتمدت على فيديو مأخوذ من كاميرات المراقبة المجاورة لمكان الواقعة، مؤكدًا أن الفيديو ظهرت فيه المجني عليها خلال لحظة سقوطها باتجاه الرأس وليس بالقدم مما يدل على وجود حالة دفع ذلك إلى وجود عنصر دفع أدت لسقوط المجني عليها.
وأضاف دفاع المجني عليها، أن المتوفاة كانت تجلس على شرفة المطبخ لأسباب لا يعلمها أحد، وهل كانت أسبابًا خاصة أو تحت التهديد، وفيديو الواقعة أظهر وجود يد دفعتها وأدت لسقوطها بشكل مباشر.
وأشار دفاع المجني عليها، إلى أن المدعي العام لم يتم استدعاء الجيران أو السماع لأقوالهم والذي يمتلكون أدلة من الممكن أن تجري تغيير في مجري القضية، مشيرًا إلى أنه لم يتم رفع البصمات داخل شقة المجني عليها وأدواتها وخاصة بالمطبخ.
وأوضح دفاع المجني عليها، أن أسرة المتوفاة آية حضروا وأدلوا بأقوالهم أمام المدعي العام والتي أثبتت وجود خلافات عائلية وتعدي بالضرب وإهانات ووجود كدمات على جسد المجني عليها من السابق نتيجة الضرب المبرح التي كانت تتعرض له في الفترة السابقة للحادث، لافتًا إلى أن أقوال الأسرة أكدت أن الجاني كان يهدد المجني عليها بشكل يومي ومن ضمن تهديداته بأن يرسلها إلى مصر محمولة في نعش.
