تجمعت صباح اليوم عدد من عائلات المحتجزين لدى حماس، أمام منزل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، احتجاجا على ما وصفوه بتقاعس الحكومة عن إعادة المحتجزين من غزة، ونصب المتظاهرون خياما في الشارع المغلق، محولين إياه إلى خيمة اعتصام مستمرة وسط تواجد أمني مكثف، وفقًا لصحية يديعوت أحرنوت.
وقالت عائلات المحتجزين بمطالب صريحة قالت: «أعدّوا أبناءنا أو أعلِمونا بالحقيقة»، وقالت إيناف تسنجاوكر، والدة المحتجزة ماتان، مخاطبة زوجة نتنياهو: «اخرجي وأخبري كيف كذبتِ عليّ. لقد وعدتِ بإرجاعهم.. أين هم؟».
وانضم إلى الاعتصام بعض المحتجزين المحررين، من بينهم أربيل يهود وإيلانا جريخوفسكي، اللذان سردا، أمام الجمهور، مخاطر الوضع: «أصوات الانفجارات تهز جدران منازلنا.. أزعم أن أحبائي في خطر حقيقي»، وناشد الناجون المجتمع وحكومتهم الإسراع بجهود التفاوض والإفراج.
هروب نتنياهو
وأغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الشارع وحاولت تنظيم التجمع، لكن التوتر ارتفع عندما قالت العائلات إن رئيس الحكومة «سمع بقدومهم فهرب»، في إشارة إلى عدم استقباله لهم أو مثوله للمساءلة المباشرة، وسادت شعارات غاضبة تطالب بمحاسبة القيادة السياسية وإعلان خارطة طريق فورية لإعادة المختطفين.
وفي خطاب حاد، هددت إحدى الأمهات بإضرام النار في نفسها احتجاجا على فقدان الأمل؛ تصريح صادم استدعى تدخلا سريعا من منظمات مدنية وممثلين عن حقوق الإنسان لمنع أي انزلاقات عنيفة أو إيذاء ذاتي، والعمل على تحييد المشهد وتوجيه الغضب إلى ضغوط سياسية وقانونية.
اقرأ ايضا
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
