في ظل تغير الفصول وانتشار الأمراض الموسمية، تظل الفواكه سلاحًا طبيعيًا لتعزيز جهاز المناعة فهي غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، ما يجعلها خط الدفاع الأول ضد العدوى.
الحمضيات مثل البرتقال والجريب فروت تحتوي على نسبة عالية من فيتامين C، الذي يُعد أهم عنصر لدعم المناعة وتسريع شفاء نزلات البرد أما الكيوي والفراولة فيتميزان بتركيز مضاعف من نفس الفيتامين.
من ناحية أخرى، توفر فواكه مثل التفاح والعنب مضادات أكسدة قوية تحمي الخلايا من التلف وتعزز قدرة الجسم على مواجهة الميكروبات كما أن الموز يمد الجسم بالبوتاسيوم الضروري للحفاظ على توازن السوائل ونشاط العضلات.
ينصح الأطباء بتناول حصص يومية متنوعة من الفواكه، مع التركيز على تناولها طازجة بدلًا من العصائر المحلاة، للحصول على أقصى فائدة غذائية.
إدخال الفواكه في النظام الغذائي لا يمنح فقط مناعة أقوى، بل يساهم أيضًا في تحسين الهضم، نضارة البشرة، وصحة القلب، ما يجعلها رفيقًا مثاليًا لحياة صحية متوازنة