أخبار عاجلة

توغل إسرائيلي جديد في جنوب لبنان.. الجيش يفجر منزلًا وبيروت تحمل رسائل قوية إلى قمة الدوحة

توغل إسرائيلي جديد في جنوب لبنان.. الجيش يفجر منزلًا وبيروت تحمل رسائل قوية إلى قمة الدوحة
توغل إسرائيلي جديد في جنوب لبنان.. الجيش يفجر منزلًا وبيروت تحمل رسائل قوية إلى قمة الدوحة

شهد جنوب لبنان شهد فجر اليوم تصعيدًا ميدانيًا خطيرًا مع توغل قوة إسرائيلية مسافة كيلومتر واحد داخل الأراضي اللبنانية. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي قام بتفجير منزل في إحدى البلدات الجنوبية، في خطوة وصفها مراقبون بأنها استمرار لانتهاكات ممنهجة لسيادة لبنان برًا وجوًا وبحرًا.

وأشار المراسل إلى أن عدد النقاط الحدودية التي باتت تحت سيطرة القوات الإسرائيلية ارتفع إلى ثماني نقاط، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، مما يعكس خرقًا صارخًا للاتفاق.

رد لبناني وتحرك دبلوماسي

في المقابل، لم يتأخر الرد الرسمي اللبناني، حيث غادر قائد الجيش، العماد جوزيف عون، إلى العاصمة القطرية الدوحة صباح اليوم، حاملًا رسائل واضحة تعبر عن الموقف اللبناني. وأكدت القيادة اللبنانية التزامها بالسلام وعدم سعيها إلى التصعيد، لكنها شددت على حقها الكامل في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي تجاوزت 4000 انتهاك منذ بدء سريان وقف إطلاق النار.

تمسك بالسيادة وتنسيق عربي

أكدت بيروت أن سيادتها خط أحمر، وأنها ستواصل الدفاع عن أراضيها في إطار القانون الدولي، مشيرة إلى أن التهديدات الإسرائيلية لا تستهدف لبنان وحده بل تهدد أمن المنطقة بأسرها. كما شدد المسؤولون اللبنانيون على أهمية التنسيق مع الأشقاء العرب في مواجهة التحديات الإقليمية، لا سيما مع تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة واحتمال امتدادها إلى جبهات أخرى.

التعويل على قمة الدوحة

تتجه أنظار بيروت إلى القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة، حيث يأمل لبنان في صدور موقف عربي جماعي يدين العدوان الإسرائيلي ويطالب بوقف فوري للتوغلات. ويرى صانع القرار اللبناني أن القمة تمثل منصة مهمة لتوحيد الصف العربي والإسلامي، ليس فقط في دعم القضية الفلسطينية، بل أيضًا في حماية السيادة اللبنانية من خطر التمدد الإسرائيلي.

مخاطر على استقرار المنطقة

يحذر مراقبون من أن استمرار هذه الاعتداءات يضع المنطقة أمام سيناريوهات مفتوحة، مع تهديد مباشر للاستقرار في جنوب لبنان واحتمال توسع دائرة المواجهة إلى نطاق إقليمي أوسع. وفي ظل هذه التطورات، يظل الموقف العربي المنتظر في قمة الدوحة عنصرًا حاسمًا في تحديد اتجاه المرحلة المقبلة، بين خيار التصعيد أو إمكانية العودة إلى طاولة التهدئة.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وزير الصحة يدشن المرحلة التشغيلية الثالثة لوحدة العناية المركزة للأطفال والمطبخ المركزي في مستشفى الأميري
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"