كشف أسامة أبو المجد، نائب رئيس شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية ورئيس رابطة تجار السيارات، عن ثلاثة أسباب وراء الانخفاض في أسعار السيارات وارتفاع المبيعات، مشيرا إلى أن السوق يشهد حاليا «تنافسا عنيفا»؛ أدى إلى بيع سيارات جديدة بأسعار أقل من القوائم الرسمية.
وقال خلال تصريحات تلفزيونية، إن السبب الأول والأهم يكمن في توطين الصناعة المحلية، «أول شهرين في السنة تم افتتاح ثلاث مصانع، وحتى الآن تجاوزنا خمس مصانع، ومن هنا لنهاية العام سنتجاوز 10 مصانع».
وأشار إلى أن المصانع الجديدة تركز بشكل خاص على فئة السيارات «المليون ونصف فيما أقل»، موضحا أن ذلك خلق «تنافسا عنيفا بصورة لا يتخيلها أحد»؛ أدى لانخفاض أسعار السيارات الجديدة والمستعملة على حد سواء.
وأوضح أن «مصر من أكثر الدول التي استفادت من الحرب العالمية الثالثة الاقتصادية ما بين الصين وأمريكا» بحسب وصفه، في إشارة إلى حرب التعريفات الجمركية بين البلدين.
وزاد أن توتر العلاقات دفع الصين للبحث عن أسواق ومراكز إنتاج بديلة، فكانت مصر «أقوى دولة في منطقة الشرق الأوسط بالكامل تملك الكثير من المقومات» من حيث العمالة الماهرة منخفضة التكلفة، والموقع الاستراتيجي، والموارد الخام.
ورأى أن السبب الثالث يتمثل في الاستقرار الاقتصادي الذي أحدثته صفقة رأس الحكمة، والتي أدت إلى استقرار كامل في سعر صرف الدولار بعد أن كان السوق يعاني من منعطف سيء جدا.
وقال: «عندما يستقر سعر الدولار يحدث استقرار الأسعار، وظاهرة الأوفر برايس انتهت تماما، بل أنا أؤكد أن العديد من الماركات تُباع تحت الليست تحت السعر الرسمي».
وأكد أن عام 2025 هو عام انتقالي، مشيرا إلى أن 2026 عام الحصاد في قطاع السيارات بمصر.